responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 241

الحنفية فى همدان و غيرها ممن خف معه من الناس فأخرج إليه معاوية عبيد اللّه بن عمر بن الخطاب فى حمير و لخم و جذام فاقتتلوا كأشد القتال.

أقول: انما اشتهر محمّد بن علىّ 7 بابن الحنفية لان امّه كانت خولة الحنفية و حنيفة كان جدّها الاعلى و هى خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن على بن بكر ابن وائل.

و قال الشارح المعتزلي في الجزء الأوّل من شرحه: و اختلف في امر خولة فقال قوم انها سبية من سبايا الردّة قوتل أهلها على يد خالد بن الوليد في أيام أبى بكر لما منع كثير من العرب الزكاة و ارتدت بنو حنيفة و ادعت نبوة مسيلمة و ان أبا بكر دفعها إلى عليّ 7 من سهمه في المغنم.

و قال قوم منهم أبو الحسن عليّ بن محمّد بن سيف المدائني هي سبية في أيام رسول اللّه 6 قالوا بعث رسول اللّه 6 عليّا 7 إلى اليمن فاصاب خولة في بني زبيد و قد ارتدوا مع عمر بن معدى كرب و كانت زبيد سبّتها من بني حنيفة في غارة لهم عليهم فصارت في سهم عليّ 7 فقال له رسول اللّه 6 ان ولدت منك غلاما فسمّه باسمى و كنّه بكنيتي فولدت له بعد موت فاطمة 3 محمّدا فكنّاه أبا القاسم.

و قال قوم و هم المحققون و قولهم الاظهر ان بني اسد أغارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر فسبوا خولة بنت جعفر و قدموا بها المدينة فباعوها من على 7 و بلغ قومها خبرها فقدموا المدينة على عليّ 7 فعرفوها و اخبروه بموضعها منهم فاعتقها و مهرها و تزوّجها فولدت له محمّد فكنّاه أبا القاسم و هذا القول هو اختيار أحمد ابن يحيى البلاذرى في كتابه المعروف بتاريخ الأشراف.

دفع أمير المؤمنين 7 يوم الجمل رايته إلى ابنه محمّد ابن الحنفية و قد استوت الصفوف و قال له احمل فتوقف قليلا فقال له احمل فقال يا أمير المؤمنين أما ترى السهام كانها شابيب المطر فدفع في صدره فقال ادركك عرق من امّك ثمّ أخذ الراية فهزّها ثمّ قال:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست