responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 235

و البصير في السير يعلم أن عليّا 7 لم يكن في قتل عثمان شريكا بل كان ناهيا عن ذلك و قال غير واحد من نقلة الاثار من الفريقين إنّه 7 كان ينهى النّاس عن قتله و سيجي‌ء الكلام فيه في محله و إنّما معاوية لم يجد شيئا يستغوى به النّاس و يستميل به اهوائهم و تستخلص به طاعتهم إلّا قوله: قتل إمامكم عثمان مظلوما فنحن نطلب بدمه.

و سيأتى من عمار ; كما فى تاريخ الطبرى حيث يقول عمار لقوم معاوية في صفين: و لم يكن للقوم سابقة في الاسلام يستحقون بها طاعة النّاس و الولاية عليهم فخدعوا أتباعهم أن قالوا إمامنا قتل مظلوما ليكونوا بذلك جبابرة ملوكا و تلك مكيدة بلغوا بها ما ترون و لو لا هى ما تبعهم من النّاس رجلان.

و يأتي ترجمة عمار و أبوه ياسر و امّه سمية و نسبه و قتله في سبيل اللّه عن قريب فلنعد إلى القصة.

فقال له شبث و إله الأرض و إله السماء اما عدلت معتدلا لا و الّذى لا إله إلا هو لا تصل إلى عمار حتّى تندر الهام عن كواهل الأقوام و تضيق الأرض الفضاء عليك برحبها.

فقال له معاوية انه لو قد كان ذلك كانت الأرض عليك اضيق. و تفرق القوم عن معاوية فلما انصرفوا بعث معاوية إلى زياد بن خصفة التيمى فخلا به فحمد اللّه و اثنى عليه و قال أمّا بعد يا أخا ربيعة فإن عليّا قطع ارحامنا و آوى قتلة صاحبنا «يعنى بالصاحب عثمان» و إنى أسألك النصر عليه باسرتك و عشيرتك ثمّ لك عهد اللّه جل و عزّ و ميثاقه أن اوليك إذا ظهرت «اى غلبت» اى المصرين احببت.

قال الطبرى قال أبو مخنف فحدثنى سعد أبو المجاهد عن المحل بن خليفة قال سمعت زياد بن خصفة يحدّث بهذا الحديث قال فلما قضى معاوية كلامه حمدت اللّه عزّ و جل و اثنيت عليه ثمّ قلت: أما بعد فانى على بينة من ربّي و بما انعم علىّ فلن اكون ظهيرا للمجرمين ثمّ قمت.

فقال معاوية لعمرو بن العاص و كان إلى جنبه جالسا يكلم رجل منا رجلا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست