responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 226

بساطا واسعا أخذوا الشريعة فهى في أيديهم.

و قال المسعودي في مروج الذهب و عسكر معاوية في موضع سهل افيح اختاره قبل قدوم عليّ 7 على شريعة لم يكن على الفرات في ذلك الموضع اسهل منها للوارد إلى الماء و ما عداها اخراق عالية و مواضع إلى الماء وعرة و وكل أبا الاعور السلمي بالشريعة مع أربعين ألفا و كان على مقدمته.

و قال أبو مخنف و قد صفّ أبو الاعور السلمي عليها الخيل و الرجال و قد قدّم المرامية امام من معه و صف صفا معهم من الرّماح و الدرق و على رؤوسهم البيض و قد اجمعوا على أن يمنعونا الماء ففزعنا إلى امير المؤمنين فخبرناه بذلك فدعا صعصعة ابن صوحان فقال له ائت معاوية و قل له انا سرنا مسيرنا هذا إليكم و نحن نكره قتالكم قبل الاعذار إليكم و إنك قدمت إلينا خيلك و رجالك فقاتلتنا قبل أن نقاتلك و بدأتنا بالقتال و نحن من رأينا الكف عنك حتّى ندعوك و نحتج عليك و هذه اخرى قد فعلتموها قد حلتم بين النّاس و بين الماء و الناس غير منتهين أو يشربوا فابعث إلى أصحابك فليخلّوا بين النّاس و بين الماء و يكفوا حتّى ننظر فيما بيننا و بينكم و فيما قدمنا له و قدمتم له و إن كان أعجب إليك أن نترك ما جئنا له و نترك النّاس يقتتلون على الماء حتّى يكون الغالب هو الشارب فعلنا.

فقال معاوية لأصحابه ما ترون فقال الوليد بن عقبة امنعهم الماء كما منعوه عثمان بن عفان حصروه أربعين صباحا يمنعونه برد الماء و لين الطعام، اقتلهم عطشا قتلهم اللّه عطشا، فقال له عمرو بن العاص خلّ بينهم و بين الماء فان القوم لن يعطشوا و أنت ريّان و لكن بغير الماء فانظر ما بينك و بينهم فاعاد الوليد بن عقبة مقالته.

و قال المسعودي: و وكل معاوية أبا الاعور السلمي بالشريعة مع أربعين ألفا و كان على مقدمته و بات عليّ 7 و جيشه في البر عطاشا قد حيل بينهم و بين الورود إلى الماء فقال عمرو بن العاص لمعاوية ان عليا لا يموت عطشا هو و تسعون الفا من أهل العراق و سيوفهم على عواتقهم و لكن دعهم يشربون و نشرب فقال معاوية لا و اللّه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست