responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 202

قوله 7‌ (و المسى‌ء يرجى) أى من اساء يرجى‌ عوده عن الاسائة و اقلاعه عن المعصية فانه جلّ جلاله أرحم الرّاحمين و يحبّ التوابين، هذا إن أخذ يرجى من رجو و إن كان من الارجاء بمعنى التأخير و الامهال كما مرّ بيانه في اللّغة فمعناه ان من عصى فأساء يؤخّر عقابه فلعله يتوب كما هو مضمون عدة الاخبار في ذلك و مضى بعضها من قبل و هذا كلّه تحضيض و حثّ على الرجوع عن المعصية و التوبة إليه تعالى و اللّه برحمته الواسعة يعفو عن السيئات و سبقت رحمته غضبه و يقبل التوبة عن عباده و هو أرأف من الوالد بولده و نعم ما نظمه العارف السعدى:

خداوند بخشنده دستگير

كريم خطا بخش پوزش پذير

نه گردنكشان را بگيرد بفور

نه عذر آوران را براند بجور

و گر خشم گيرد ز كردار زشت‌

چو باز آمدى ما جرى در نوشت‌

و گر با پدر جنگ جويد كسى‌

پدر بيگمان خشم گيرد بسى‌

و گر خويش راضى نباشد ز خويش‌

چو بيگانگانش براند ز پيش‌

و گر بنده چابك نيايد بكار

عزيزش ندارد خداوندگار

و گر بر رفيقان نباشى شفيق‌

بفرسنگ بگريزد از تو رفيق‌

و گر ترك خدمت كند لشكرى‌

شود شاه لشكر كش از وى برى‌

و ليكن خداوند بالا و پست‌

بعصيان در رزق بر كس نبست‌

و في مجمع البيان للطبرسي رضوان اللّه عليه في ضمن قول اللّه عزّ و جلّ:

وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ الاية (سورة الاعراف الاية 157) قال:

و فى الحديث انّ النبىّ 6 قام فى الصّلاة فقال أعرابى و هو في الصلاة: اللهمّ ارحمنى و محمّدا و لا ترحم معنا أحدا، فلما سلم رسول اللّه 6 قال للأعرابى:

لقد تحجّرت واسعا يريد ; عزّ و جلّ أورده البخارى فى الصحيح انتهى.

و جاء فى بعض الأخبار- كما فى باب العقل و الجهل من الوافى-: لو لا أنكم تذنبون لذهب اللّه بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر اللّه لهم.

أقول: و ذلك لأن أسماء اللّه الحسنى و صفاته العليا يقتضى مظاهر حتّى تظهر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست