قوله 7
(و المسىء يرجى) أى من اساء
يرجى عوده عن الاسائة و اقلاعه عن المعصية فانه جلّ جلاله أرحم
الرّاحمين و يحبّ التوابين، هذا إن أخذ يرجى من رجو و إن كان من الارجاء بمعنى
التأخير و الامهال كما مرّ بيانه في اللّغة فمعناه ان من عصى فأساء يؤخّر عقابه
فلعله يتوب كما هو مضمون عدة الاخبار في ذلك و مضى بعضها من قبل و هذا كلّه تحضيض
و حثّ على الرجوع عن المعصية و التوبة إليه تعالى و اللّه برحمته الواسعة يعفو عن
السيئات و سبقت رحمته غضبه و يقبل التوبة عن عباده و هو أرأف من الوالد بولده و
نعم ما نظمه العارف السعدى:
خداوند بخشنده دستگير
كريم خطا بخش پوزش پذير
نه گردنكشان را بگيرد بفور
نه عذر آوران را براند بجور
و گر خشم گيرد ز كردار زشت
چو باز آمدى ما جرى در نوشت
و گر با پدر جنگ جويد كسى
پدر بيگمان خشم گيرد بسى
و گر خويش راضى نباشد ز خويش
چو بيگانگانش براند ز پيش
و گر بنده چابك نيايد بكار
عزيزش ندارد خداوندگار
و گر بر رفيقان نباشى شفيق
بفرسنگ بگريزد از تو رفيق
و گر ترك خدمت كند لشكرى
شود شاه لشكر كش از وى برى
و ليكن خداوند بالا و پست
بعصيان در رزق بر كس نبست
و في مجمع
البيان للطبرسي رضوان اللّه عليه في ضمن قول اللّه عزّ و جلّ: