responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 203

آثارها و بعض تلك الصفات العفوّ و الغفور و التّواب و نعم ما قاله الشيخ العارف فريد الدين العطّار فى هذا المعنى:

بود عين عفو تو عاصى طلب‌

عرصه عصيان گرفتم را نسبب‌

چون بستّاريت ديدم پرده ساز

هم بدست خود دريدم پرده باز

رحمتت را تشنه ديدم آبخواه‌

آبروى خويش بردم از گناه‌

و فى المقام كلام لا يدركه إلّا أهل الشهود العارفين بأسرار الأخبار، و الأولى أن نعرض عن بيانه و نطويه طيّا خوفا من أن يزّل بعض الأقدام و ما مرت من الاشارة إليه ايجازا كفاية لمن أخذت الفطانة بيده.

قوله 7‌ (قبل أن يخمد العمل) الظرف متعلق بقوله 7‌ فاعملوا أى‌ فاعملوا قبل ان يخمد العمل‌ أى فاغتنموا العمل‌ و بادروا إليه قبل أن يطفأ مصباح العمل و يأتي الاجل فانكم تنتقلون إلى دار ليست بدار العمل بل دار الجزاء.

و فى مادة ولد من سفينة البحار عن الصّادق 7 قال ليس يتبع الرجل بعد موته من الاجر الاثلاث خصال: صدقة اجراها فى حياته فهى تجرى بعد موته، و سنة هدى سنّها فهى تعمل بها بعد موته، و ولد صالح يستغفر له.

و فى أمالى الصّدوق عن أبى عبد اللّه الصّادق 7 قال: ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته: ولد صالح يستغفر له، و مصحف يقرأ منه، و قليب يحفره، و غرس يغرسه، و صدقة ماء يجريه، و سنة حسنة يؤخذ بها بعده.

و لعل ما فى الرواية الاولى من قوله 7 صدقة أجراها يشمل بعض ما فى الرّواية الثانية كانّ الاولى اجمال و الثاني تفصيل له فتأمل.

و يتنبّه النبيه من قوله 7 قبل أن يخمد العمل بأنّ الدنيا متجر أولياء اللّه و مكسب أولى الالباب فطوبى لمن أخذها متجره و اغتنم حياته قبل موته و خسرت صفقة من باع حظّه بالارذل الادنى و شرى آخرته بالثمن الاوكس.

و الشارح المعتزلي قرأ يحمد بالحاء المهملة و علمه أولى من المعجمة و قال:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست