responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 165

قال: قدم رسول اللّه 6 المدينة يوم الاثنين حين اشتدّ الضّحاء و كادت الشمس تعتدل لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأوّل و هو التاريخ و هذا متروك عند المسلمين.

و يمكن ان يكون الضمير اعني هو في قوله و هو التاريخ راجعا إلى قدومه و هجرته من مكة إلى المدينة فلا تنافي‌

«ذكر الاخبار فى ذلك»

قال أبو جعفر الطبرى في تاريخه المعروف: قال عبيد اللّه بن أبي رافع قال سمعت سعيد بن المسيب يقول جمع عمر بن الخطّاب الناس فسألهم فقال من أىّ يوم نكتب فقال على 7 من يوم هاجر رسول اللّه 6 و ترك أرض الشرك ففعله عمر.

و فيه بإسناده عن الشعبى قال كتب ابو موسى الأشعرى إلى عمر انه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ قال فجمع عمر الناس للمشورة فقال بعضهم ارخ لمبعث رسول اللّه 6 و قال بعضهم لمهاجر رسول اللّه 6 فقال عمر لابل نؤرخ لمهاجر رسول اللّه 6 فان مهاجره فرق بين الحق و الباطل.

و فيه عن ميمون بن مهران قال رفع إلى عمر صكّ محله في شعبان فقال عمر أيّ شعبان الّذى هو آت او الّذى نحن فيه؟ قال ثمّ قال لأصحاب رسول اللّه 6 ضعوا للناس شيئا يعرفونه فقال بعضهم اكتبوا على تاريخ الروم فقيل انهم يكتبون من عهد ذى القرنين فهذا يطول و قال بعضهم اكتبوا على تاريخ الفرس فقيل إنّ الفرس كلما قام ملك طرح من كان قبله فاجتمع رأيهم على ان ينظرواكم اقام رسول اللّه 6 بالمدينة فوجدوه عشر سنين فكتب التاريخ من هجرة رسول اللّه 6.

و فيه قام رجل إلى عمر بن الخطاب فقال ارّخوا فقال عمر ما أرخوا قال شي‌ء تفعله الاعاجم يكتبون فى شهر كذا من سنة كذا فقال عمر حسن فارّخوا فقالوا من أىّ السنين نبدأ قالوا من مبعثه و قالوا من وفاته ثمّ اجمعوا على الهجرة ثمّ قالوا فأىّ الشهور نبدأ فقالوا رمضان ثمّ قالوا المحرّم فهو منصرف الناس من حجهم و هو شهر حرام فاجمعوا على المحرّم‌

.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست