responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 136

شي‌ء و لا يطلعون على الغيب بل اللّه تعالى يظهرهم على غيبه عند المصلحة كظهور المعجزات في أيديهم كما نرى في كثير من الأخبار أن اناسا لمّا اتوا رسول اللّه 6 و سألوه عن أشياء و امور استمهلهم و انتظر الوحى في ذلك و لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى.

و في المجمع للطبرسي: قيل إنّ أهل مكّة قالوا يا محمّد ألا يخبرك ربّك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فنشتريه فنربح فيه و الأرض التي تريد أن تجدب فنرتحل منها إلى أرض قد اخصبت فأنزل اللّه هذه الاية:

قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‌ و في سورة الجن: قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‌ غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ‌ الاية.

و قال اللّه تعالى: تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ‌ الاية.

و في الكافي في باب أنّهم لا يعلمون الغيب إلّا أنهم متى شاءوا أن يعلموا اعلموا، و في الوافي ص 137 م 2، عن أبي عبيدة المدائنى عن أبي عبد اللّه 7 قال:

إذا أراد الامام أن يعلم شيئا أعلمه اللّه عزّ و جلّ ذلك.

و عن معمّر بن خلاد قال سأل أبا الحسن 7 رجل من أهل فارس فقال له أ تعلمون الغيب؟ فقال أبو جعفر 7: يبسط لنا العلم فنعلم و يقبض عنّا فلا نعلم و قال: سرّ اللّه أسرّه إلى جبرئيل 7 و أسرّه جبرئيل إلى محمّد 6 و أسرّه محمّد 6 إلى ما شاء اللّه.

و نعم ما نظمه العارف السعدي في هذا المعنى:

يكى پرسيد از آن گم گشته فرزند

كه اى روشن روان پير خردمند

ز مصرش بوى پيراهن شنيدى‌

چرا در چاه كنعانش نديدى‌

بگفت أحوال ما برق جهان است‌

دمى پيدا و ديگر دم نهان است‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست