responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 137

گهى بر طارم أعلى نشينيم‌

گهى تا پشت پاى خود نبينيم‌

و أمّا ما نقلناه عن السيرة الهشامية من أن رسول اللّه 6 قال لعليّ 7 «نعم فيه فانه لن يخلص إليك شي‌ء تكرهه» فنقول فيه أوّلا انه ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي في ضمن بعض الخطب الماضية عن شيخه أبي جعفر النقيب: هذا هو الكذب الصراح و التحريف و الادخال في الرواية ما ليس منها و المعروف المنقول أنه 6 قال له اذهب فاضطجع و تغش ببردي الحضرمي فان القوم سيفقدونني و لا يشهدون مضجعي فلعلّهم إذا رأواك يسكنّهم ذلك حتّى يصبحوا فاذا أصبحت فاغد في أداء أمانتي و ما قيل إنه 6 قال له نم فيه فانه لن يخلص إليك شي‌ء تكرهه كلام مولد لا أصل له.

و لو كان هذا صحيحا لم يصل إليه منهم مكروه و قد وقع الاتفاق على أنّه ضرب و رمى بالحجارة قبل أن يعلموا من هو حتّى تضور و أنهم قالوا له رأينا تضورك فانا كنا نرمى محمّدا و لا يتضور.

و لأن لفظة المكروه إن كان قالها إنما يراد بها القتل فهب أنه أمن القتل كيف يأمن من الضرب و الهوان و من أن ينقطع بعض أعضائه و بان سلمت نفسه أ ليس اللّه تعالى قال لنبيّه‌ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌ و مع ذلك فقد كسرت رباعيّته و شج وجهه و ادميت ساقه و ذلك لأنها عصمة من القتل خاصّة و كذلك المكروه الّذي او من عليّ 7 منه إن كان صحّ ذلك في الحديث.

و قال ابن ابي الحديد: سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد الحسني فقلت إذا كانت قريش قد محضت رأيها و القى إليها إبليس كما روى ذلك الرأى و هو أن يضربوه بأسياف من أيدي جماعة من بطون مختلفة ليضيع دمه في بطون قريش فلا تطلبه بنو عبد مناف فلما ذا انتظروا به تلك اللّيلة الصبح فانّ الرواية جاءت بأنهم كانوا تسوروا الدار فعاينوا فيها شخصا مسجّى بالبرد الحضرمي الأخضر فلم يشكوا أنه هو فرصدوه إلى أن أصبحوا فوجدوه عليا و هذا طريق لأنهم كانوا قد اجمعوا على قتله تلك الليلة فما بالهم لم يقتلوا ذلك الشخص المسجّى و انتظارهم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست