responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 124

بسنن رسول اللّه، المضطلع بأمر الرعيّة المدافع عنهم الامور السيئة، القاسم بينهم بالسويّة، و اللّه إنه لفينا، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل اللّه فتزدادوا من الحق بعدا.

فقال بشير بن سعد الأنصارى لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك يا عليّ قبل بيعتها لأبي بكر، ما اختلف عليك اثنان.

قال: و خرج 7 يحمل فاطمة بنت رسول اللّه 6 على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول اللّه قد مضت بيعتنا لهذا الرجل و لو أنّ زوجك و ابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به فيقول عليّ 7: أ فكنت أدع رسول اللّه 6 في بيته لم أدفنه، و أخرج أنازع الناس سلطانه؟

فقالت فاطمة 3: ما صنع أبو الحسن إلّا ما كان ينبغي له و لقد صنعوا ماللّه حسيبهم و طالبهم.

و في الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين 7 في مرثية سيد المرسلين:

نفسى على زفراتها محبوسة

يا ليتها خرجت مع الزفرات‌

لا خير بعدك في الحياة و انما

ابكى مخافة ان تطول حياتي‌

و اسند إلى فاطمة 3 في مرثية أبيه رسول اللّه 6:

إذا اشتد شوقي زرت قبرك باكيا

انوح و اشكو لا اراك مجاوبى‌

فيا ساكن الصحراء علّمتنى البكا

و ذكرك انسانى جميع المصائب‌

فان كنت عنى فى التراب مغيبا

فما كنت عن قلب الحزين بغائب.

و قالت 3 فى رثاه 6 و ندبته بقولها يوم موته و بعده بألفاظ منها:

يا أبتاه جنة الخلد مثواه، يا أبتاه عند ذى العرش مأواه، يا أبتاه كان جبريل يغشاه يا أبتاه لست بعد اليوم أراه.

فى الكافى للكلينى (ره) عن أبى عبد اللّه 7 قال: لما قبض رسول اللّه 6 جاءهم جبرئيل 7 و النّبيّ 6 مسجّى و فى البيت عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين : فقال السّلام عليكم يا أهل بيت الرّحمة كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست