responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 121

وجهه و قد اربدّ بطنه فكشف عن وجهه و قبل عينيه و قال بأبي أنت و امّي طبت حيا و طبت ميتا ثمّ خرج إلى النّاس فقال من يعبد محمّدا فان محمّدا قد مات الحديث.

و كذا أقوال الامامية و أخبارهم مختلفة في ذلك ففي بعضها ان النّاس دخلوا عليه عشرة عشرة فصلوا عليه يوم الاثنين و ليلة الثلثاء و في آخر أنهم صلوا عليه يوم الاثنين و ليلة الثلثاء حتى الصباح و يوم الثلثاء.

و الصواب انه 6 دفن في اليوم الذي قبض و هو رأى المحققين من علمائنا الاماميّة كما صرّح به عماد الدّين الطبري في كامل البهائي و تولى تجهيزه في ذلك اليوم أمير المؤمنين عليّ 7 على ما مضى الكلام فيه مفصلا و القوم قد اشتغلوا عن رسول اللّه 6 بامر البيعة.

و إذا انضم قول أبي جعفر الطبرى و بويع أبو بكر يوم الاثنين فى اليوم الذي قبض فيه النّبيّ 6 إلى قول المفيد في الارشاد و قد جاءت الرواية انه لما تم لأبي بكر ما تمّ و بايعه من بايع جاء رجل إلى أمير المؤمنين و هو يسوى قبر رسول اللّه 6 بمسحاة فى يده الحديث، ينتج ان رسول اللّه 6 دفن في اليوم الذي قبض.

على انه نهى ان يترك الميت و أمر بتعجيل الدفن الا لضرورة اقتضت خلافه حتى يحصل العلم الذي تطمئن به النفس و لا أقل ان يكون الامر بالتعجيل للاستحباب ان لم نقل بوجوبه و النهى للكراهة لا للحرمة ففي الوافي للفيض نقلا عن الكافي و التهذيب و الفقيه عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: قال رسول اللّه 6 يا معشر النّاس لا الفينّ رجلا مات له ميت ليلا فانتظر به الصبح و لا رجلا مات له ميت نهارا فانتظر به الليل لا تنتظروا بموتكم طلوع الشمس و لا غروبها عجلوا بهم إلى مضاجعهم رحمكم اللّه قال النّاس و أنت يا رسول اللّه يرحمك اللّه.

و فيه نقلا عن الاولين عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6 إذا مات الميّت أوّل النهار فلا يقيل إلّا في قبره.

و فيه نقلا عن الثالث قال رسول اللّه 6 كرامة الميت تعجيله.

و لم يكن موته 6 مشتبها حتى يتربص في تجهيزه ثلاثة أيام لحصول العلم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست