responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 120

من تأمل هذه الأخبار علم ان عليّا 7 كان الأصل و الجملة و التفصيل في أمر رسول اللّه 6 و جهازه ألا ترى ان اوس بن خولى لا يخاطب أحدا من الجماعة غيره في حضور الغسل أو النزول في القبر. ثمّ انظر إلى كرم عليّ 7 و سجاحة اخلاقه و طهارة شيمته كيف لم يضن بمثل هذه المقامات الشريفة عن اوس و هو رجل غريب من الانصار فعرف له حقه و اطلبه بما طلبه فكم بين هذه السجيّة الشريفة و بين قول من قال «يعني بها عائشة كما مضى الخبر في ذلك» لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول اللّه 6 الانساؤه و لو كان في ذلك المقام غيره من اولى الطباع الخشنة و ارباب الفظاظة و الغلظة و قد سأل اوس لزجر و انتهر و رجع خائبا انتهى.

الكلام فى تجهيزه 6 فى انه أى يوم كان و الحق في ذلك‌

مضى الكلام في يوم وفاته 6 انه عند الاكثر الاشهر بل مما اتفقوا عليه كان يوم الاثنين.

ثمّ قال أبو جعفر الطبرى فى تاريخه: فلما بويع أبو بكر اقبل النّاس على جهاز رسول اللّه 6 و بويع أبو بكر يوم الاثنين في اليوم الذي قبض فيه النّبيّ 6 و قال بعضهم كان ذلك من فعلهم يوم الثلثاء و ذلك الغد من وفاته 6.

أقول: و ذلك البعض هو الواقدي حيث قال: و دفن 6 من الغد نصف النهار حين زاغت الشمس و ذلك يوم الثلثاء.

و قال بعضهم انما دفن بعد وفاته بثلاثة أيام ثمّ دفن رسول اللّه 6 من وسط الليل ليلة الأربعاء، و روى في دفنه 6 ليلة الأربعاء عدّة روايات من عائشة و غيرها، و قال بعضهم دفن يوم الأربعاء.

و روى الطبرى عن زياد بن كليب عن إبراهيم النخعي انه لما قبض النّبي 6 كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث إلى رسول اللّه 6 و لم يجترء أحد ان يكشف عن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست