responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 112

أقول: و المراد من هذا الخبر ان عليّا 7 لو رأى عورته لا تطمس عينه كان على فرض الوقوع لا ان يجوز له ذلك.

و فيه أيضا: و روى انه لما أراد علىّ 7 غسله استدعى الفضل بن عبّاس ليعينه كان مشدود العينين و قد امره علىّ 7 بذلك اشفاقا عليه من العمى.

و فيه نقلا عن تفسير العياشى عن أبي عبد اللّه 7 قال: لما قبض رسول اللّه 6 سمعوا صوتا من جانب البيت و لم يروا شخصا يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ^ إلى قوله «فقد فاز» ثمّ قال: فى اللّه خلف و عزاء من كلّ مصيبة و درك لما فات فباللّه فثقوا و إيّاه فارجوا انما المحروم من حرم الثواب و استروا عورة نبيكم فلما وضعه على السرير نودي يا علىّ لا تخلع القميص قال فغسّله علىّ 7 فى قميصه.

و روى أبو جعفر الطبرى فى تاريخه باسناده عن عائشة قالت لما أرادوا ان يغسلوا النّبيّ 6 اختلفوا فيه فقالوا و اللّه ما ندرى أنجرّد رسول اللّه 6 من ثيابه كما نجرّد موتانا أو نغسّله و عليه ثيابه، فلمّا اختلفوا القى عليهم السّنة حتى ما منهم رجل إلا و ذقنه فى صدره، ثمّ كلمهم متكلم من ناحية البيت لا يدرى من هو أن اغسلوا النّبيّ و عليه ثيابه، قالت: فقاموا إلى رسول اللّه 6: فغسلوه و عليه قميصه يصبّون عليه الماء فوق القميص و يدلكونه و القميص دون أيديهم، و كذا مر منه آنفا نقلا عن عبد اللّه بن عبّاس أن عليّا 7 يغسله 6 و عليه قميصه يدلك من ورائه لا يفضى بيده إلى رسول اللّه 6 الخبر.

و قال المفيد (ره) فى الارشاد: لما أراد أمير المؤمنين 7 غسل الرسول 6 استدعى الفضل بن العبّاس فأمره أن يناوله الماء لغسله بعد أن عصّب عينيه ثمّ شق قميصه من قبل جيبه حتّى بلغ إلى سرّته و تولّى غسله و تحنيطه و تكفينه و الفضل يعاطيه الماء و يعينه عليه.

و فى التهذيب لشيخ الطّائفة الامامية قدس سره عن يعلى بن مرّة عن أبيه عن جدّه قال: قبض رسول اللّه 6 فستر بثوب و رسول اللّه 6 خلف الثوب و علىّ 7

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست