responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 110

من أصحاب بدر و قال ادخل فدخل فحضر غسل رسول اللّه 6 فاسنده عليّ بن أبي طالب إلى صدره و كان العبّاس و الفضل و قثم هم الذين يقلّبونه معه و كان اسامة بن زيد و شقران مولياه هما الذان يصبّان الماء و علىّ يغسله قد اسنده إلى صدره و عليه قميصه يدلك من ورائه لا يفضى بيده إلى رسول اللّه 6 و عليّ يقول: بأبي أنت و امّي ما أطيبك حيّا و ميّتا و لم ير من رسول اللّه 6 شي‌ء ممّا يرى من الميّت.

و قال الشّارح المعتزلي: و روي محمّد بن حبيب في أماليه قال تولى غسل النّبيّ 6 عليّ 7 و العبّاس رضى اللّه عنه و كان عليّ 7 يقول بعد ذلك ما شممت اطيب من ريحه و لا رأيت اضوء من وجهه حينئذ و لم أره يعتاد فاه ما يعتاد أفواه الموتى.

أقول: و قد مضى الخبر الاخر من أبي جعفر الطبرى عن عبد اللّه بن مسعود حيث سأل رسول اللّه 6 عمن يغسله فقال 6 أهلى الأدنى فالأدنى الخبر.

فحيث ضم ذلك الخبر إلى هذا الذي نقله الطبري عن عبد اللّه بن عباس و محمّد ابن حبيب في أماليه و غيرهما ينتج ان عليّ بن أبي طالب كان أقرب النّاس منه 6 ثمّ انه يعلم من خطاب اوس علي 7 انشدك اللّه يا عليّ و حظّنا من رسول اللّه 6 أن أمير المؤمنين عليّ 7 كان هو الّذي تولى غسله و هو الاصل في ذلك و العبّاس و الفضل و قثم و اسامة و شقران كانوا أعوانه في ذلك كما يدلّ عليه أيضا قوله و كان العبّاس و الفضل و قثم هم الذين يقلبونه معه و كان اسامة و شقران مولياه هما اللذان يصبّان الماء و قوله و عليّ 7 يغسله صريح فى ذلك.

في الكافي للكليني (قده) عن عبد اللّه بن مسعود قال: قلت للنّبيّ 6 يا رسول اللّه من يغسلك إذا مت؟ فقال: يغسل كلّ نبى وصيّه قلت: فمن وصيّك يا رسول اللّه؟ قال: عليّ بن أبي طالب، فقلت: كم يعيش بعدك يا رسول اللّه؟ قال ثلاثين سنة، فان يوشع بن نون وصىّ موسى عاش من بعده ثلاثين سنة و خرجت عليه صفراء بنت شعيب زوج موسى فقالت أنا أحق بالأمر منك فقاتلها فقتل مقاتليها و اسرها فأحسن اسرها، و ان ابنة أبي بكر ستخرج على عليّ 7 فى كذا و كذا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست