responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 109

مات محمّد و رب الكعبة.

قال: ثمّ انطلق إلى المنبر فوجد عمر بن الخطّاب قائما يوعد النّاس و يقول انّ رسول اللّه 6 حىّ لم يمت و أنّه خارج إلى من أرجف به و قاطع أيديهم و ضارب أعناقهم و صالبهم قال: فتكلّم أبو بكر و قال: انّ اللّه قال لنبيّه 6 إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ‌ و قال: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ‌ الاية حتى ختم الاية فمن كان يعبد اللّه لا شريك له فانّ اللّه حىّ لا يموت الخبر.

قال الشهرستاني في المقدّمة الرابعة من الملل و النحل: الخلاف الثالث في موته 6 قال عمر: من قال أن محمّدا قد مات قتلته بسيفي هذا و انما رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم 7، و قال أبو بكر: من كان يعبد محمّدا فانّ محمّدا قد مات و من كان يعبد إله محمّد فانه حىّ لا يموت و قرأ هذه الاية: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ‌ إلخ.

أقول: و الأخبار في ذلك المضمون اعنى انكار عمر موته 6 في كتبهم المعتبرة عندهم بلغت إلى مبلغ التواتر معنى و لا سبيل إلى إنكاره و إن كانت عباراتهم مختلفة، و لنا في هذا المقام كلام و هو:

ان من لم يكن عارفا للايات القرآنيّة و متدبرا لها و حافظا للكتاب العزيز كما اعترف به نفسه كيف يليق للامامة على الامّة و الخلافة عن اللّه و رسوله؟

و هل هذا الا تهافت و اختلاق؟ جلّ جناب الرّب عن أن ينال عهده الجاهلين.

الكلام فى ان عليا 7 هو الذى ولى غسل رسول اللّه 6 و هو الاصل فى ذلك.

و قال أبو جعفر الطبرى عن عبد اللّه بن عبّاس ان عليّ بن أبي طالب و العبّاس ابن عبد المطلب و الفضل بن عبّاس و قثم بن العبّاس و اسامة بن زيد و شقران مولى رسول اللّه 6 هم الّذين ولّوا غسله و انّ اوس بن خولى احد بنى عوف بن الخزرج قال لعليّ بن ابي طالب انشدك اللّه يا عليّ و حظّنا من رسول اللّه 6 و كان اوس‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست