و بأمر رسوله 6
موسومة بأساميها، و لنا في ذلك من الأخبار و الايات و أقوال أهل الخبرة شواهد و
براهين لعلّنا نبحث في ذلك مفصلا ان شاء اللّه تعالى في محلّه.
ثمّ نقول إنّ
هذا القول أعني آخر آية نزلت على الرّسول 6 هي تلك الاية
المذكورة لا ينافي ما في العدّة الفهدية و غيرها أوّل ما نزل بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ و آخره إِذا جاءَ
نَصْرُ اللَّهِ لأنّ كلامنا في آخر آية نزلت و هذا القول من ابن الفهد و غيره في
آخر سورة نزلت.
قال المسعودي
في مروج الذهب: و قد قيل انّه انزل عليه 6 بالمدينة من القرآن
اثنتان و ثلاثون سورة.
أقول: و
سيأتي إنشاء اللّه تعالى بحثنا في ذلك على التفصيل و التحقيق
. الاقوال
فى مدة شكواه 6
كانت مدة
شكواه 6 ثلاث عشرة ليلة و قيل أربع عشرة ليلة و قيل اثنتى
عشرة ليلة و قيل عشرا و قيل ثمانية
. الاخبار
فى مبلغ سنه 6 يوم وفاته
الأكثر من
الفريقين ذهبوا إلى أنّه 6 كان حين قبض ابن ثلاث و ستين سنة و
هو الحقّ في ذلك قال أبو جعفر الطبري في تاريخه بإسناده عن ابن عبّاس قال أقام
رسول اللّه 6 بمكّة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه و بالمدينة عشرا
و مات و هو ابن ثلاث و ستين سنة.
و فيه عنه
أيضا: بعث رسول اللّه 6 لأربعين سنة و أقام بمكّة ثلاث عشرة
يوحى إليه و بالمدينة عشرا و مات و هو ابن ثلاث و ستين سنة و كذا نقل عدة أخبار
اخر في انه 6 كان يومئذ ابن ثلاث و ستين سنة.
و في البحار
للمجلسى «قد» عن أبي جعفر الباقر 7 قال قبض رسول اللّه 6 و هو ابن ثلاث و ستين سنة في سنة عشر من الهجرة فكان مقامه بمكّة أربعين سنة
ثمّ نزل