responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 103

و بأمر رسوله 6 موسومة بأساميها، و لنا في ذلك من الأخبار و الايات و أقوال أهل الخبرة شواهد و براهين لعلّنا نبحث في ذلك مفصلا ان شاء اللّه تعالى في محلّه.

ثمّ نقول إنّ هذا القول أعني آخر آية نزلت على الرّسول 6 هي تلك الاية المذكورة لا ينافي ما في العدّة الفهدية و غيرها أوّل ما نزل‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‌ و آخره‌ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ‌ لأنّ كلامنا في آخر آية نزلت و هذا القول من ابن الفهد و غيره في آخر سورة نزلت.

قال المسعودي في مروج الذهب: و قد قيل انّه انزل عليه 6 بالمدينة من القرآن اثنتان و ثلاثون سورة.

أقول: و سيأتي إنشاء اللّه تعالى بحثنا في ذلك على التفصيل و التحقيق‌

. الاقوال فى مدة شكواه 6

كانت مدة شكواه 6 ثلاث عشرة ليلة و قيل أربع عشرة ليلة و قيل اثنتى عشرة ليلة و قيل عشرا و قيل ثمانية

. الاخبار فى مبلغ سنه 6 يوم وفاته‌

الأكثر من الفريقين ذهبوا إلى أنّه 6 كان حين قبض ابن ثلاث و ستين سنة و هو الحقّ في ذلك قال أبو جعفر الطبري في تاريخه بإسناده عن ابن عبّاس قال أقام رسول اللّه 6 بمكّة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه و بالمدينة عشرا و مات و هو ابن ثلاث و ستين سنة.

و فيه عنه أيضا: بعث رسول اللّه 6 لأربعين سنة و أقام بمكّة ثلاث عشرة يوحى إليه و بالمدينة عشرا و مات و هو ابن ثلاث و ستين سنة و كذا نقل عدة أخبار اخر في انه 6 كان يومئذ ابن ثلاث و ستين سنة.

و في البحار للمجلسى «قد» عن أبي جعفر الباقر 7 قال قبض رسول اللّه 6 و هو ابن ثلاث و ستين سنة في سنة عشر من الهجرة فكان مقامه بمكّة أربعين سنة ثمّ نزل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست