responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 104

عليه الوحى في تمام الأربعين و كان بمكّة ثلاث عشرة سنة ثمّ هاجر إلى المدينة و هو ابن ثلاث و خمسين سنة فاقام بالمدينة عشر سنين الحديث و كذا غيره من الأخبار المرويّة من أصحابنا رضوان اللّه عليهم و كبار علماء العامّة.

و نقل الطبري عن بعض أنه 6 كان حينئذ ابن خمس و ستين سنة، و عن بعض آخر هو ابن ستين، و لكن الصواب ما ذهب إليه الاكثر و لا يعبأ بهذه الأقوال الشاذّة النادرة

. ذكر الاقوال عن اليوم و الشهر الذين توفى فيهما 6

قال أبو جعفر الطبرى فى حديث عن ابن عبّاس انّه قال: ولد النّبيّ 6 يوم الاثنين، و استنبى‌ء يوم الاثنين، و رفع الحجر يوم الاثنين، و خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين، و قدم المدينة يوم الاثنين، و قبض يوم الاثنين.

و في المصباح للكفعمي قال الشيخ المفيد (ره) في مزاره اتق السفر يوم الاثنين فانه يوم الذي قبض فيه النّبيّ 6 و انقطع الوحى فيه و ابتز أهل بيته الامر و قتل فيه الحسين 7 و هو يوم نحس و كذا المنقول عن أبي جعفر الباقر 7 من كشف الغمة كما في البحار أنّه قبض 6 في شهر ربيع الأوّل يوم الاثنين لليلتين خلتا منه.

و قال شيخ الطائفة قدّس سرّه في التهذيب: قبض 6 بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من الهجرة و ولد بمكّة يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الاول في عام الفيل.

أقول: و انما قال (ره): قبض 6 مسموما لانه روى في البحار نقلا عن بصائر الدرجات عن أبي عبد اللّه 7 قال: سمت اليهودية النّبيّ في ذراع قال:

و كان رسول اللّه 6 يحب الذراع و الكتف و يكره الورك لقربها من المبال قال لما اتى بالشواء أكل من الذراع و كان يحبّها فاكل ما شاء اللّه و ما زال ينتفض به سمه حتى مات الخبر.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست