responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 92

أشرف على الدّنيا فاختارنى منها على رجال العالمين، ثمّ اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدى، ثمّ اطلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين بعدك، ثمّ اطلع الرّابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.

و فيه من تفسير فرات بن إبراهيم بسنده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر 7 قال: قال رسول اللّه 6 لمّا اسرى بي إلى السماء قال لي العزيز الجبّار: يا محمّد انّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها و اشتققت لك اسما من أسمائي لا اذكر في مكان إلّا و أنت معي، فأنا محمود و أنت محمّد الحديث و فيه من العيون عن الهروى عن الرّضا 7 في حديث طويل قال: إنّ آدم على نبيّنا و آله و 7 لمّا أكرم اللّه تعالى باسجاد ملائكته و بادخال الجنّة قال في نفسه: هل خلق اللّه بشرا أفضل منّي، فعلم اللّه عزّ و جلّ ما وقع في نفسه فناداه ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين و زوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين و الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، فقال آدم:

يا ربّ من هؤلاء؟ فقال عزّ و جلّ: هؤلاء من ذريّتك و هم خير منك و من جميع خلقي و لولاهم ما خلقتك و لا خلقت الجنّة و النّار و لا السّماء و الأرض إلى آخر ما تقدّم روايته في التّذنيب الثّاني من شرح الفصل الثاني عشر من الخطبة الاولى.

و فيه أيضا من اكمال الدين عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن موسى 7 عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه 6: أنا سيّد من خلق اللّه و أنا خير من جبرئيل و ميكائيل و حملة العرش و جميع الملائكة المقرّبين و أنبياء اللّه المرسلين، و أنا صاحب الشفّاعة و الحوض الشريف و أنا و علىّ أبوا هذه الائمّة، «الامة» من عرفنا فقد عرف اللّه، و من أنكرنا فقد أنكر اللّه عزّ و جلّ الحديث.

و فى شرح المعتزلي عنه 6 قال: أنا سيّد ولد آدم و لا فخر.

و عنه 6 أيضا: ادعوا لى سيّد العرب عليا، فقالت عايشة: أ لست سيّد العرب؟ فقال 6: أنّا سيّد البشر و عليّ سيّد العرب.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست