و بفتح الجيم وسط البحر و ليس في البحر
ماء يشبهه، هكذا قال الفيروز آبادي، و قال الجزرى في حديث علىّ 7
يحملها الأخضر المثعنجر، هو أكثر موضع في البحر ماء و الميم و النّون زايدتان و
منه حديث ابن عبّاس فاذا علمى بالقرآن فى علم علىّ 7 كالقرارة في
المثعنجر، و القرارة الغدير الصغير.
و (القمقام)
بالفتح كما في النّسخ و قد يضمّ البحر و (المسخر) فى بعض النسخ بالخاء المعجمة و
في بعضها بالجيم من سجر النّهر ملأه و تسجير الماء تفجيره و (الجلمد) بالفتح
الجلمود بالضمّ الحجر العظيم الصّلب و (النّشوز) جمع النشز بالفتح المكان المرتفع
و (المتن) ما صلب من الأرض و ارتفع و (الطود) بالفتح الجبل أو العظيم منه و
(القرارة) موضع القرار و في بعض النسخ قراراتها بصيغة الجمع.
و (رست) أى
ثبتت و في بعض النسخ رسبت يقال رسب في الماء كنصر و كرم رسوبا ذهب سفلا و (نهد)
ثدى الجارية كمنع و نصر أى كعب و ارتفع و (السّهل) من الأرض ضدّ الحزن و (الأنصاب)
جمع النصب بالفتح و يحرّك و هو العلم المنصوب و بالضمّ و بضمّتين كلّ ما جعل علما
و كلّ ما عبد من دون اللّه و (القلال) بالكسر جمع قلّة بالضمّ و هى أعلى الجبل و
(العماد) بالكسر الخشبة الّتي يقوم عليها البيت و الأبنية الرّفيعة العالية و
(أرز) يأرز بتقديم المهملة كنصر و ضرب و علم أى ثبت، و أرزّ بتشديد المعجمة أى
أثبت، و في أكثر النسخ بالتّخفيف و فتح العين و في بعضها بالتشديد قال في النّهاية
في كلام علىّ 7 أرزّها فيها أوتادا أى أثبتها إن كانت الزّاى مخفّفة،
فهى من أرزت الشجرة تأرز إذا أثبت في الأرض، و إن كانت مشدّدة فهى من أرزّت
الجرادة إذا أدخلت ذنبها في الأرض لتلقى فيها بيضها، و رززت الشيء في الأرض رزّا
أثبتّه فيها و حينئذ تكون الهمزة زايدة، انتهى.
قيل: و روى
آرزها بالمدّ من قولهم شجرة آرزة أى ثابتة في الأرض و (موجان مياهها) صيغة فعلان
بالتّحريك في المصدر تدلّ على الاضطراب كالميدان و النزوان