responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 407

العطاش و (الورد) بالكسر الشّرب أو الاشراف على الماء دخله أو لم يدخله، و في بعض النّسخ يوم ورودها و (هدج) يهدج من باب ضرب مشى مشيا ضعيفا مرتعشا قال الفيروز آبادي: الهدجان محرّكة و كغراب مشية الشّيخ و (تحامل) في الأمر تكلّفه على مشقّة و (حسرت) أى كشفت عن وجهها و في نسخة الشّارح البحراني و حسرت عن ساقها الكعاب و (كعب) الجارية تكعب من باب ضرب و قعد كعوبا نهد ثديها، و جارية كعاب وزان سحاب النّاهدة الثدى و الجمع كواعب قال تعالى‌ وَ كَواعِبَ أَتْراباً

. الاعراب‌

فاعل بلغ محذوف و قوله: أن ابتهج أن مصدريّة و مدخولها في تأويل المصدر و محلّ النّصب بنزع الخافض، و مفعول حسرت محذوف بقرينة الكلام و قوله: اليها متعلّق بقوله حسرت على تضمين معنى الشوق و الرّغبة

. المعنى‌

اعلم أنّ هذا الكلام‌ كما قال‌ الرّضيّ وارد (في وصف بيعته 7 بالخلافة و قد تقدّم مثله بألفاظ مختلفة) الظاهر أنّ مراده بما تقدّم ما مرّ في الكلام المأة و السّابع و الثّلاثين من قوله: قبضت يدي فبسطتموها و نازعتكم يدي فجاذبتموها، و يحتمل أن يكون مراده به ما مرّ في الخطبة الثالثة و الخمسين من قوله: فتداكّوا عليّ تداكّ الابل الهيم يوم ورودها، و لم يتقدّم في الكتاب ما يشبه ألفاظ هذا الكلام غير هذين.

نعم تقدّم منّا في شرح الخطبة السّادسة و العشرين رواية طويلة عن كتاب الغارات لابراهيم الثّقفي و الأشبه أن يكون هذا الكلام ملتقطا منها لكنّها مختلفة الألفاظ جدّا كما يظهر بالرّجوع إلى ما تقدّم.

و كيف كان فهذا الكلام منه 7 وارد مورد الاحتجاج على النّاكثين لبيعته‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست