أدا كردن حقّ او، و رحلت نمود از دنيا و
واگذاشت مردمان را در طرق مختلفه و راههاى متفرّقه كه هدايت نمىيابد در آنها شخص
گمراه، و يقين تحصيل نمىتواند بكند شخص طالب هدايت.
شارح گويد:
اگر نظر إمام 7 در اين كلام بعمر باشد و لفظ فلان كنايه از او باشد
چنانچه بعض شرّاح همچنين فهميدهاند بايد بتورية حمل نمود چنانچه عادت أئمه عليهم
السّلام در كلماتى كه در حقّ خلفاى جور وارد شده بر اين جاريست
. و من كلام
له 7 و هو المأتان و السابع و العشرون من المختار فى باب الخطب
في وصف بيعته
7 بالخلافة و قد تقدّم مثله بألفاظ مختلفة و بسطتم يدي
فكففتها، و مددتموها فقبضتها، ثمّ تداككتم علىّ تداكّ الابل الهيم على حياضها يوم
وردها، حتى انقطعت النّعل، و سقطت الرّداء، و وطئ الضّعيف، و بلغ من سرور النّاس
ببيعتهم إيّاى أن ابتهج بها الصّغير، و هدج إليها الكبير، و تحامل نحوها العليل، و
حسرت إليها الكعاب.
اللغة
(التّداكّ)
الازدحام الشديد مأخوذ من الدّك و هو الدّق و (الهيم) بالكسر