و قوله «و أزياف لزموها» الأزياف جمع زيف
و هو الدّرهم الردىّ غير المسكوك الّذي لا ينتفع به أحد شبّه أفعالهم الردّية
بالدّرهم الزيف الذى لا يظهر في البقاع و لا يشترى به متاع فلأفعالهم الفظيعة و
أقوالهم الشّنيعة ذكرهم اللّه تعالى في قوله و الذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة،
الاية و «الشهادات المكتومة» هي ما كتموا من فضايله و مناقبه الذى ذكره النّبيّ
6 و هي كثيرة جدّا و غير محصورة عدّا و «الوصيّة
المضيعة» هى قول النبي 6: أوصيكم بأهل بيتى خيرا و
أمرهم بالتمسك بالثقلين و أنهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض، و أمثال ذلك،
انتهى كلامه رفع اللّه مقامه.
اقول: و قد
كان الشارح ذكر شرح فقرات الدّعاء بلا مراعاة الترتيب بينها فأوردته على ترتيب
تسهيلا للأمر بلا تغيير و تبديل فيما أتاه، هذا.
و قال
المحدّث العلّامة المجلسي في قوله: و أزياف لزموها، في بعض النسخ بالراء المهملة جمع
ريف بالكسر و هى أرض فيها زرع و خصب و السعة في المأكل و المشرب و ما قارب الماء
من أرض العرب أو حيث الماء و الخضر و الزّرع و لا يخفى مناسبة الكلّ.
الترجمة
از جمله كلام
بلاغت نظام آن حضرتست مىفرمايد:
خدا راست
شهرهاى فلان شخص- بقول بعض شارحين مراد از اين عمر بن الخطاب است، و بقول بعضى غير
اوست- پس بتحقيق كه راست گردانيد كجى را و مداوا نمود مرض را، و برپا داشت سنّت
را، و باز پس انداخت فتنه را، رفت بزير خاك در حالتى كه پاك لباس بود و كم عيب،
رسيد بخير خلافت، و سبقت نمود بشرّ خلافت، ادا كرد بسوى خداى تعالى طاعت و عبادت
او را، و پرهيز كرد از او با