هو ولاية عليّ في قوله تعالى: إنّا عرضنا
الأمانة على السموات و الأرض الاية، و الانسان فيها هم لعنهم اللّه، و «العهد
المنقوض» هو ما عاهدهم به النبيّ 6 يوم الغدير على
محبة عليّ و ولايته فنقضوا ذلك و «الحلال المحرّم» كتحريم المتعتين، و عكسه كتحليل
الفقاع و غير ذلك.
و «البطن
المفتوق» بطن عمار بن ياسر ضربه عثمان على بطنه فأصابه الفتق و «الجنين المسقط» هو
محسن و «الضلع المدقوق و الصكّ الممزوق» إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة 8 من مزق صكّها و دقّ ضلعها، و «الشمل المبدّد» هو تشتيت شمل أهل البيت و
كذا شتتوا بين التأويل و التنزيل و بين الثقلين الأكبر و الأصغر.
و «إعزاز
الذّليل» و عكسه معاوية و كذا الحقّ الممنوع قد تقدّم ما يدلّ عليه و «الكذب
المدلّس» مرّ معناه في قوله: و خبر بدّلوه و «الحكم المقلّب» مرّ معناه في أوّل
الدّعاء في قوله 7 و قلّبا دينك.
و «الاية
المحرّفة» مرّ معناه في قوله: و حرّفا كتابك «و الفريضة المتروكة» هي موالاة أهل
البيت لقوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى و «السنّة المغيرة» كثيرة لا تحصى و «الرّسوم
الممنوعة» هي الفىء و الخمس و نحو ذلك و «تعطيل الأحكام» يعلم ممّا تقدّم، و
«البيعة المنكوثة» هى نكثهم بيعته كما فعل طلحة و الزّبير و «الدّعوى المبطلة»
إشارة إلى دعوى الخلافة و فدك، و «البينة المنكرة» هي شهادة عليّ و الحسنين عليهم
السّلام و أمّ أيمن لفاطمة فلم يقبلوها.
و «الحيلة
المحدثة» هي اتّفاقهم أن يشهدوا على عليّ بكبيرة توجب الحدّ إن لم يبايع.
قوله «و
خيانة أوردوها» إشارة إلى يوم السّقيفة لما احتجّ الأنصار على أبي بكر بفضايل،
عليّ 7 و أنّه أولى بالخلافة فقال أبو بكر: صدقتم ذلك