responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 40

و كرواية عمر و بن العاص تقرّبا إلى قلب معاوية: إنّ آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء و إنّما وليّي اللّه و صالح المؤمنين و كرواية قوم في أيام معاوية أخبارا كثيرة من فضايل عثمان تقرّبا إلى معاوية بها و لسنا نجحد فضل عثمان و سابقته، و لكنا نعلم أنّ بعض الأخبار الواردة فيه موضوع كخبر عمرو بن مرّة فيه و هو مشهور و عمرو بن مرّة ممنّ له صحبة و هو شاميّ.

و ليس يجب من قولنا إنّ بعض الأخبار الواردة في حقّ شخص فاضل مفتعلة أن تكون قادحة في فضل ذلك الفاضل، فانّا مع اعتقادنا أنّ عليّا 7 أفضل النّاس نعتقد أنّ بعض الأخبار الواردة في فضايله مفتعل و مختلق.

و قد روى أنّ أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر 8 قال لبعض أصحابه:

يا فلان ما لقينا من ظلم قريش ايّانا و تظاهرهم علينا و ما لقي شيعتنا و محبّونا من الناس، إنّ رسول اللّه 6 قبض و قد أخبر أنّا أولى الناس بالناس، فتمالئت علينا قريش حتى اخرجت الأمر عن معدنه، و احتجّت على الأنصار بحقّنا و حجّتنا، ثمّ تداولتها قريش واحد بعد واحد حتى رجعت إلينا فنكثت بيعتنا و نصبت الحرب لنا و لم يزل صاحب الأمر فى صعود كئود حتّى قتل.

فبويع الحسن 7 ابنه عوهد ثمّ غدر به و اسلم و وثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه، و انتهب عسكره و عولجت خلاخيل امهات أولاده فوادع معاوية و حقن دمه و دماء أهل بيته و هم قليل حق قليل.

ثمّ بايع الحسين 7 من أهل العراق عشرون ألفا ثمّ غدر به و خرجوا عليه و بيعته في أعناقهم.

ثمّ لم تزل أهل البيت تستذلّ و تستضام و نقصي و نمتحن و نحرم و نقتل و نخاف و لا نأمن على دمائنا و دماء أوليائنا و وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم و جحودهم موضعا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست