responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 371

خودم پس دلالت فرما مرا بمصالح من، و فراگير قلب مرا بسوى موارد رشد و صلاح من، پس نيست اين أمر، غير معروف أز هدايتهاى تو، و نه عجب از كفايتهاى تو، بار إلها معامله كن با من با عفو و بخشش خودت، و معامله مفرما با من با عدل و داد خود

. و من كلام له 7 و هو المأتان و السادس و العشرون من المختار فى باب الخطب‌

للّه بلاد فلان فقد قوّم الاود، و داوى العمد، خلّف الفتنة، و أقام السّنة، ذهب نقىّ الثّوب، قليل العيب أصاب خيرها، و سبق شرّها، أدّى إلى اللّه طاعته، و اتّقاه بحقّه، رحل و تركهم في طرق متشعّبة، لا يهتدى فيها الضّالّ، و لا يستيقن المهتدى‌.

اللغة

قوله‌ (للّه بلاد فلان) اللّام للاختصاص و هو كلام يقال في معرض المدح مثل قولهم للّه درّه و للّه أبوه و للّه ناديه أى البلاد التي تولّد فيها مثله جديرة بالانتساب إليه تعالى و تكون مخصوصة به عزّ و جلّ، و كذلك الثّدى الذى ارتضع منه، و الأب الّذى خرج من صلبه، و المجلس الّذى ربّي فيه و روى للّه بلاء فلان أى عمل حسن.

و (اود) الشي‌ء اودا من باب فرح اعوج و (عمد) البعير عمدا من باب فرح أيضا انفضح داخل سنامه من ركوب و حمل مع سلامة ظاهره و قوله‌ (اتّقاه بحقّه) قال الطريحي: أى استقبله به فكأنّه جعل دفع حقّه إليه وقاية له من المطالبة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست