خودم پس دلالت فرما مرا بمصالح من، و
فراگير قلب مرا بسوى موارد رشد و صلاح من، پس نيست اين أمر، غير معروف أز هدايتهاى
تو، و نه عجب از كفايتهاى تو، بار إلها معامله كن با من با عفو و بخشش خودت، و
معامله مفرما با من با عدل و داد خود
. و من كلام
له 7 و هو المأتان و السادس و العشرون من المختار فى باب الخطب
للّه بلاد
فلان فقد قوّم الاود، و داوى العمد، خلّف الفتنة، و أقام السّنة، ذهب نقىّ الثّوب،
قليل العيب أصاب خيرها، و سبق شرّها، أدّى إلى اللّه طاعته، و اتّقاه بحقّه، رحل و
تركهم في طرق متشعّبة، لا يهتدى فيها الضّالّ، و لا يستيقن المهتدى.
اللغة
قوله (للّه
بلاد فلان) اللّام للاختصاص و هو كلام يقال في معرض المدح مثل قولهم للّه درّه
و للّه أبوه و للّه ناديه أى البلاد التي تولّد فيها مثله جديرة بالانتساب إليه
تعالى و تكون مخصوصة به عزّ و جلّ، و كذلك الثّدى الذى ارتضع منه، و الأب الّذى
خرج من صلبه، و المجلس الّذى ربّي فيه و روى للّه بلاء فلان أى عمل حسن.
و (اود)
الشيء اودا من باب فرح اعوج و (عمد) البعير عمدا من باب فرح أيضا انفضح داخل
سنامه من ركوب و حمل مع سلامة ظاهره و قوله (اتّقاه بحقّه) قال
الطريحي: أى استقبله به فكأنّه جعل دفع حقّه إليه وقاية له من المطالبة