و رحم، يا من قدر فلطف أشكو إليك ضعفى و
ما قصر عنه عملي من توحيدك و كنه معرفتك، و أتوجّه إليك بالتسمية البيضاء و
بالوحدانيّة الكبرى الّتي قصر عنها من أدبر و تولّى و آمنت بحجابك الأعظم و
بكلماتك التامّة العليا الّتي خلقت منها دار البلاء و أحللت من أحببت جنّة المأوى،
آمنت بالسّابقين و الصّديقين أصحاب اليمين من المؤمنين الّذين خلطوا عملا صالحا و
آخر سيئا ألّا تولّيني غيرهم، و لا تفرّق بيني و بينهم غدا إذا قدّمت الرّضا بفصل
القضا آمنت بسرّهم و علانيتهم و خواتيم أعمالهم فانك تختم عليها إذا شئت يا من أ
تحفنى بالاقرار بالوحدانية، و حباني بمعرفة الرّبوبيّة، و خلّصني من الشّك و
العمى، رضيت بك ربّا، و بالأصفياء حججا و بالمحجوبين أنبياء، و بالرّسل أدلاء، و
بالمتّقين أمراء، و سامعا لك مطيعا.
هذا آخر
العهد المذكور كتب اللّه تعالى لنا في زمرة المعاهدين المخلصين، و جعلنا من موالي
أوليائه المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين و اللّعنة على أعدائهم و ظالميهم و
الشّاكين فيهم إلى يوم الدّين.
الترجمة
از دعاهاى آن
بزرگوار است:
بار
پروردگارا بدرستى كه تو مونسترين انس گيرندگانى از براى دوستان خود، و حاضرترين
ايشان هستى با كفايت كردن حاجتها از براى توكل كنندگان بر تو، مشاهده مىفرمائى
ايشان را در بواطن ايشان، و مطلع مىباشى بر ايشان در ضماير ايشان، و مىدانى
اندازهاى بصيرت ايشان را، پس أسرار ايشان از براى تو هويدا و آشكار است، و قلبهاى
ايشان بسوى تو بي قرار، اگر مستوحش كند ايشان را غربت از وصل تو مونس ايشان گردد
ذكر تو، و اگر ريخته شود بر ايشان مصائب روزگار ملتجى باشند بطلب أمان از تو بجهت
علم ايشان باين كه زمام جميع كارها بيد قدرت تو است، و صدور آنها از قضا و قدر تو
است بار خدايا پس اگر عجز برسانم از سؤال خودم يا متحير باشم از طلب حاجت