responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 37

ممكنة في نفسها و من ذلك ما روى عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم المروزى أنّه قيل له:

من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضايل القرآن سورة سورة و ليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال: إنّ النّاس قد أعرضوا عن القرآن و اشتغلوا بفقه أبي حنيفة و مغازى محمّد بن إسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة و كان يقال لأبي عصمة هذا:

الجامع فقال: أبو حاتم بن الحيّان: جمع كلّ شي‌ء إلّا الصّدق و روى ابن حيّان عن أبي مهدى قال: قلنا لميسرة بن عبد ربّه: من أين جئت بهذه الأحاديث من قرء بكذا فله كذا، فقال: وضعتها أرغّب النّاس فيها و هكذا قيل في حديث أبي الطّويل في فضايل سور القرآن سورة سورة، فروى عن المؤمّل بن إسماعيل قال: حدّثنى شيخ به فقلت للشيخ من حدّثك؟ فقال حدّثنى رجل بالمدائن و هو حىّ، فصرت إليه و قلت: من حدّثك؟ فقال: حدّثني شيخ بواسط و هو حيّ، فصرت إليه و قلت: من حدّثك؟ فقال: حدّثني شيخ بالبصرة، فصرت إليه فقال: حدّثني شيخ بعبّادان، فصرت إليه فأخذ بيدى و أدخلني بيتا فاذا فيه قوم من الصّوفيّة و معهم شيخ فقال: هذا الشيخ حدّثني، فقلت: يا شيخ من حدّثك؟ فقال: لم يحدّثني أحد و لكن رأينا النّاس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذه الأحاديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن.

و كلّ من أودع هذه الأحاديث فى تفسيره كالواحدى و الثعلبي و الزّمخشرى فقد أخطأ في ذلك و لعلّهم لم يطلعوا على وضعه مع أنّ جماعة من العلماء قد نبّهوا عليه، و خطب من ذكره مستندا كالواحدى أسهل.

و وضعت الزّنادقة كعبد الكريم بن أبي العوجاء الّذى أمر بضرب عنقه محمّد بن سليمان بن عليّ العبّاسي، و بيان الّذى قتله خالد القشيرى «القسرى» و أحرقه بالنّار، و الغلاة من فرق الشّيعة كأبي الخطاب و يونس بن ظبيان و يزيد الصّايغ و أضرابهم جملة من الحديث ليفسدوا بها الاسلام و يبصروا به مذهبهم.

روى العقيلي عن حمّاد بن يزيد قال: وضعت الزّنادقة على رسول اللّه 6

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست