responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 336

قال الشارح البحراني: و اطلق عليه لفظ المستودع باعتبار كونهم سيخرجون منه يوم القيامة، انتهى.

و قد تقدّم بيان ضغطة القبر تفصيلا و تحقيقا مع الأخبار الواردة فيها في التذييل الثالث من شرح الفصل السابع من الخطبة الثانية و الثمانين و لا حاجة إلى الاعادة.

ثمّ ذكرّهم 7 بدواهي القيامة و أفزاعها فقال‌ (فكيف بكم لو تناهت بكم الأمور) أى الامور البرزخية (و بعثرت القبور) أى قلب ترابها و بعث الموتى الذين فيها و جدّدوا بعد اخلاقهم و جمعوا بعد افتراقهم لنقاش الحساب و معاينة الجزاء و هذه اللفظة من ألفاظ الكتاب العزيز قال سبحانه‌ إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ وَ إِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ وَ إِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ وَ إِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ‌ و قال أيضا أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ وَ حُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ أى بحث عن الموتى فاخرجوا عنها يعني عند البعث.

اقتباس‌ (هنا لك تبلو كلّ نفس ما أسلفت و ردّوا إلى اللّه موليهم الحقّ و ضلّ عنهم ما كانوا يفترون) اقتباس من الاية الشّريفة في سورة يونس أى في ذلك المقام يعني مقام البعث تختبر كلّ نفس ما قدّمت من عمل فتعاين نفعه و ضرّه، و قرء بعضهم تتلو أى تقرء من التلاوة أو تتبع من التّلو، و ردّوا إلى اللّه موليهم الحقّ أى إلى ربّهم الصّادق ربوبيّته المتولّي لأمرهم على الحقيقة لا ما اتّخذوه مولى‌ و ضلّ عنهم ما كانوا يفترون‌، أى ضاع عنهم ما كانوا يدعونه أنّهم شركاء اللّه و أنّهم تشفع لهم روى فى البحار من كتاب مطالب السّؤول عن أمير المؤمنين 7 أنّه قال:

انظروا إلى الدّنيا نظر الزّاهدين فيها فانّها و اللّه عن قليل تشقى المترف، و تحرّك السّاكن، و تزيل الثّاوى، صفوها مشوب بالكدر، و سرورها منسوج بالحزن، و آخر حياتها مقترن بالضعف، فلا يعجبنّكم ما يغرّنكم منها فعن كثب تنقلون‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست