responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 323

الاعراب‌

قوله 7: دار، خبر لمبتدأ محذوف أى الدّنيا دار، و قوله: أحوال مختلفة أيضا خبر محذوف المبتدأ أى أحوالها أحوال مختلفة، و قوله: الأمان منها معدوم، في نسخة الشّارح المعتزلي و كذا البحراني بدل منها فيها، و قوله: ترميهم بسهامها الباء للتّعدية إلى المفعول الثّاني أى ترمى إليهم سهامها، و قوله: تفنيهم بحمامها الباء للالة، و قوله: إنّكم و ما أنتم فيه، الواو بمعنى مع، و قوله: فاستبدلوا بالقصور، الباء للمقابلة، و قوله: قد بنى بالخراب، الباء بمعنى على، و يؤيّده ما في بعض النّسخ على الخراب بدله و هى للاستعلاء المجازى.

و قوله: بين أهل، متعلّق بقوله: مغترب، و على في قوله: على ما بينهم، بمعنى مع كما في قوله تعالى‌ وَ آتَى الْمالَ عَلى‌ حُبِّهِ‌ و قوله: إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى‌ ظُلْمِهِمْ‌ و قوله: و قد طحنهم، الجملة في محلّ النّصب على الحال، و البلى فاعل طحن، و قوله: و كأن قد صرتم، مخفّف كأنّ المشبّهة و الاسم محذوف أى كأنّكم، و يحتمل أن يكون ضمير شأن أى كأنّه قد صرتم و على التّقديرين فكأن هنا مفيدة للتّقريب لأنّ شباهة الأحوال بعضها ببعض تفيد قرب بعضها من بعض، و قوله: فكيف بكم، الفاء فصيحة و كيف اسم استفهام في محلّ الرّفع خبر لمبتدأ محذوف أى فكيف الحال بكم‌

. المعنى‌

اعلم أنّ الغرض من هذه الخطبة الشريفة التّنفير عن‌ الدّنيا و التّحذير منها و التّنبيه على مساويها و مخازيها الموجبة للنّفرة و الحذر، قال 7‌ (دار بالبلاء محفوفة) أى حفّت بالمكاره و البليّات و أحاطت بها من كلّ جانب الالام و الافات و في نسبة محفوفة إلى‌ الدّار توسّع و المراد كون أهلها محفوفة بها.

استعاره‌ (و بالغدر معروفة) قال الشّارح البحراني: استعار لفظ الغدر عمّا يتوهّم الانسان دوامها عليها من أحوالها المعجبة له كالمال و الصحّة و الشّباب فكأنّه في مدّة بقاء تلك الأحوال قد أخذ منها عهدا فكأن التغيّر العارض لها المستلزم لزوال‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست