جمع تارة و هى مرّة واحدة و (الأغراض)
جمع الغرض و هى الهدف الّذى يرمى إليه السّهام و (المستهدفة) بصيغة الفاعل أى
منتصبة للرمى إليها، و في بعض النّسخ بصيغة المفعول أى جعلت هدفا و (همد) النّار
همودا من باب قعد ذهب حرّها و لم يبق منها شيء و همدت الرّيح سكنت.
و (المشيّدة)
بضمّ الميم و تشديد الياء و فتحها كما في قوله تعالى وَ لَوْ كُنْتُمْ
فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ أى قصور مصونة و قيل: مجصّصة و قيل: مزينة، و في بعض
النّسخ المشيدة بفتح الميم و تخفيف الياء كما في قوله تعالى وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ أى المعمول
بالشّيد و الجصّ يقال: شدت البيت من باب باع أى بنيته بالجصّ و شاده شيدا أى
جصّصه.
و (النّمرق)
و النمرقة بتثليث النّون و ضمّ الرّاء الوسادة و هى المتكاء، و الجمع نمارق قال
تعالى وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ و (المسنّدة) بتشديد النّون و تخفيفها
من سند إلى الشّيء من باب قعد و تعب اعتمد عليه كاستند إليه و يعدّى بالهمزة و
التّضعيف يقال اسندته إلى الشّيء و سندته فسند هو و (اللّطأ) بالأرض من باب منع و
فرح لصق و (لحد) القبر و ألحده عمل به لحدا و (فناء) البيت بالكسر ما امتدّ من
جوانبه.
و (موحشين)
في بعض النّسخ بصيغة الفاعل من أوحش المكان و توحش خلا من الانس و أوحش النّاس أى
انقطع و بعد قلوبهم عن المودّة و الالفة و في بعضها بصيغة المفعول من أوحش الأرض
وجدها وحشة خالية من الانس كلّها مأخوذة من الوحش و هو ما لا يستأنس من دواب البرّ
و يقال إذا أقبل اللّيل: استأنس كلّ و حشىّ و استوحش كلّ انسىّ.
و (الكلكل) و
زان جعفر الصّدر و (الجندل) و زان جعفر أيضا ما يقلّه الرّجل من الحجارة و قد تكسر
الدّال و (بعثرات القبور) أى قلّبت ترابها و أخرج موتاها من بعثرت الشيء و بعثرته
إذا استخرجته و كشفته