روى في
البحار من العيون عن الرّضا 7 قال: قال رسول اللّه 6:
من أنعم اللّه
عزّ و جلّ عليه نعمة فليحمد اللّه، و من استبطأ الرّزق فليستغفر اللّه، و من حزنه
أمر فليقل لا حول و لا قوّة إلّا باللّه.
و فيه من
الخصال عن أمير المؤمنين 7 قال: الاستغفار يزيد في الرّزق.
و فيه من
الكتاب العتيق الغروى دعاء اللهمّ كما صنت وجهى عن السجود إلّا لك فصنه عن طلب
الرّزق إلّا منك، اللهمّ قوّني على ما خلقتنى له و لا تشغلنى بما تكلّفت «تكفّلت
ظ» لي به و اعصمني ممّا تعاقبني عليه.
و منه أيضا
دعاء فى سجدة الشّكر لطلب الرّزق: اللهمّ يا من لا يزيد ملكه حسناتي و لا تشينه
سيّئاتي و لا ينقص خزائنه غناى و لا يزيد فيها فقرى صلّ على محمّد و آل محمّد و
أثبت رجاءك في قلبي و اقطع رجائي عمّن سواك حتّى لا أرجو إلّا إيّاك و لا أخاف
إلّا منك و لا أثق إلّا بك و لا أتّكل إلّا عليك، و أجرني من تحويل ما أنعمت به
علىّ في الدّين و الدّنيا و الاخرة أيّام الدّنيا برحمتك يا أرحم الرّاحمين و فيه
من علل الشرائع عن سليمان بن مقبل قال: قلت لأبي الحسن موسى 7: لأىّ
علة يستحبّ للانسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذّن و إن كان على البول و
الغايط؟ قال 7: إنّ ذلك يزيد في الرّزق.
و من الأمالى
عن أحمد بن عامر عن الرّضا 7 عن آبائه : قال: قال النّبيّ
6: من قال في كلّ يوم مأئة مرّة لا إله إلّا اللّه
الحقّ المبين، استجلب به الغنى و استدفع به الفقر و سدّ عنه باب النّار و استفتح
له باب الجنّة.
و من ثواب
الأعمال عن محمّد بن عمر رفعه إلى أبي عبد اللّه 7 قال: من كتب على
خاتمه ما شاء اللّه لا قوّة إلّا باللّه استغفر اللّه، أمن من الفقر المدقع.
و من المحاسن
عن النّوفلىّ عن السّكونى عن الصّادق 7 عن آبائه : قال قال
رسول اللّه 6: من ألحّ عليه الفقر فليكثر لا حول و لا
قوّة إلّا باللّه ينفى اللّه عنه الفقر.