responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 292

بالضمّ فانّه يجمع على أقفال و قفول فاستعير هنا لمفاصل الجسد، و على أىّ تقدير فالمراد بالنّفس‌ في كلامه 7 هو الجسد لا الرّوح كما هو ظاهر.

و قوله عليه الصّلاة و السّلام‌ (و يطول في الثّرى حلولها) إشارة إلى طول لبثها في القبر إلى يوم البعث.

ثمّ اكّد 7 براءة ساحته من الظلم باقتصاص قصّته مع أخيه عقيل فقال مؤكّداً بالقسم البارّ (و اللّه لقد رأيت عقيلا و قد أملق) أى افتقر و صار ملقا ضعيفا (حتّى استماحنى) أى طلب منّى السّماحة و الجود و أن أعطيه‌ (من برّكم صاعا) و قد مضى مقداره في بيان اللّغة (و رأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان) أى مغبّر الرّؤوس متغيّر الألوان (من) شدّة (فقرهم) و ضرّهم‌ (كأنّما سوّدت وجوههم بالعظلم) فانّ من نحل جسمه من الجوع يضرب لونه إلى السّواد كما أنّ البادن بعكس ذلك.

(و عادوني) أى العقيل‌ (مؤكّداً) للاستماحة (و كرّر علىّ القول مردّدا) و بعد ما أصرّ على سؤاله‌ (فأصغيت إليه سمعي) أى أملتها نحوه‌ (فظنّ أنّي أبيعه ديني) و أخون في بيت مال المسلمين‌ (و أتّبع قياده) أى أطيعه و أنقاد له قال الشّارح البحراني: قياده‌ ما يقوده به من الاستعطاف و الرّحم، و في بعض النّسخ اتّبع بصيغة الغيبة قال العلامة المحدّث المجلسيّ: فلعلّه إشارة إلى ذهابه إلى معاوية، انتهى و الأوّل أولى و أنسب بالسّياق.

و قوله 7‌ (مفارقا طريقتي) أى العدل و الاسوة (فأحميت له حديدة ثمّ أدنيتها من جسمه ليعتبر بها) و ينزجر و يذكر نار الاخرة (ف) لمّا مسّته حرارة الحديدة (ضجّ ضجيج ذى دنف) أى مرض مولم‌ (من ألمها و كاد أن يحترق من ميسمها) أى من أثرها في يده‌ (فقلت له ثكلتك الثّواكل) أى النّساء النّادبات‌ (يا عقيل أتئنّ) و تضجّ‌ (من حديدة أحماها إنسانها للعبه).

قال الشّارح المعتزلي: لم يقل إنسان لأنّه يريد أن يقابل هذه اللّفظة بقوله جبّارها و المراد باللّعب خلاف الجدّ في الاحماء النّاشي من الغضب و لذلك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست