responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 288

الثّواكل يا عقيل أ تئنّ من حديدة أحماها إنسانها للعبه، و تجرّني إلى نار سجّرها جبّارها لغضبه، أ تّئنّ من الأذى، و لا أئنّ من لظى. و أعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها، و معجونة شنئتها، كأنّما عجنت بريق حيّة أو قيئها، فقلت: أ صلة أم زكاة أم صدقة، فذلك محرّم علينا أهل البيت، فقال: لا ذا و لا ذك و لكنّها هديّة، فقلت: هبلتك الهبول أ عن دين اللّه أتيتني لتخدعني، أ مختبط أم ذو جنّة، أم تهجر.

و اللّه لو أعطيت الأقاليم السّبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصى اللّه في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، و إنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها، ما لعليّ و لنعيم يفنى، و لذّة لا تبقى، نعوذ باللّه من سبات العقل و قبح الزّلل، و به نستعين.

اللغة

(بات) فلان يفعل كذا يبيت بيتا و بياتا و مبيتا و بيتوتة أى يفعله ليلا و ليس من النوم و قال الزجاج: كلّ من أدركه اللّيل فقد بات نام أم لم ينم.

تشبيه و (السّعدان) بفتح السين نبت ذو شوك يقال له حسك السّعدان يشبّه به حلمة الثّدى و هو من أفضل مراعى الابل و منه قولهم مرعى و لا كالسّعدان و بتفسير أوضح نبت ذو حسك له ثلاث شعب محدّدة على أىّ وجه وقعت على الأرض كانت له شعبتان قائمتان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست