و (السّهد) بالضمّ الأرق و بضمّتين
القليل النّوم و قد سهد سهدا من باب فرح و سهدته أى منعته من النّوم فهو مسهّد و
(أجرّ) بالبناء على المفعول و (صفده) يصفده من باب ضرب شدّه و أوثقه كأصفده و
صفّده و الصّفاد وزان كتاب ما يوثق به الأسير من قيد أوقد و (الحطام) بالضمّ فتات
التبن و الحشيش و ما يتكسّر من شيء يابس قال تعالى
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً أى
رفاتا منكسرا متفتّتا و (قفل) من باب نصر و ضرب قفولا رجع فهو قافل و القافلة
الجماعة الراجعة من السّفر و (الاملاق) الافتقار قال تعالى
وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ و
(الاستماحة) طلب المنح هو كالامتياح الاعطاء و (البرّ) الحنطة.
و (الصّاع)
أربعة أمداد كلّ مدّ رطل و ثلث و الرطل اثنتا عشرة أوقية و الاوقية إستار و ثلثا
إستار، و الاستار أربعة مثاقيل و نصف، و المثقال درهم و ثلاثة اسباع درهم و في
مجمع البحرين في الحديث كان يغتسل بالصّاع و يتوضّأ بالمدّ قال بعض شرّاح الحديث
الصّاع ألف و مأئة و سبعون درهما و ثمانمائة و تسعة عشر مثقالا و (العظلم) وزان
زبرج شيء يصبغ به قيل هو النيل و قيل الوسمة و ربّما يقال: اللّيل المظلم و
(القياد) بالكسر ما يقاد به و (الميسم) بكسر الميم و فتح السّين آلة الوسم و
(الثكل) بالضمّ و بالتحريك أيضا فقدان الحبيب أو الولد و ثكله من باب فرح فهى ثاكل
و ثكلانة القليلة و الثّواكل النّساء الفاقدات لأولادها و (أنّ) يانّ أنّا و أنينا
تأوّه و (الطّارق) هو الاتي باللّيل و سمى طارقا لاحتياجه إلى طرق الباب بالمطرقة
و (شنأه) من باب منع و سمع شنئا بتثليث الأوّل و شنأته أبغضته و (هبلته) أمّه من
باب فرح ثكلته و (الهبول) بفتح الهاء التي لا يبقى لها ولد من النساء.
و (خبط)
الشّيطان فلانا مسّه بأذى كتخبّطه و خبط زيدا و اختبطه سأله