و من كلام له 7 و هو
المأتان و الثاني و العشرون من المختار فى باب الخطب
ملتقط من
كلام طويل رواه المحدّث العلامة المجلسي قدّس سرّه في البحار من الامالي بتفصيل و
اختلاف كثير تطلع عليه إنشاء اللّه تعالى في التكملة الاتية بعد الفراغ من شرح ما
رواه الرّضيّ قدّس سرّه، و هو قوله عليه الصلاة و السلام:
و اللّه
لإن أبيت على حسك السّعدان مسهّدا، و أجر فى الأغلال مصفّدا، أحبّ إليّ من أن ألقى
اللّه و رسوله- 6- يوم القيمة ظالما لبعض العباد، و
غاصبا لشيء من الحطام، و كيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلى قفولها، و يطول في
الثّرى حلولها. و اللّه لقد رأيت عقيلا و قد أملق، حتّى استماحني من برّكم صاعا، و
رأيت صبيانه شعث الشّعور، غبر الألوان من فقرهم كأنّما سوّدت وجوههم بالعظلم، و
عاودني مؤكّدا و كرّر عليّ القول مردّدا، فأصغيت إليه سمعي، فظنّ أنّي أبيعه ديني،
و أتّبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة ثمّ أدنيتها من جسمه ليعتبر بها،
فضجّ ضجيج ذي دنف من ألمها، و كاد أن يحترق من ميسمها، فقلت له: ثكلتك