responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 271

الصّدق لأن جميع أحكام القيامة واجبة الوقوع صادقة الوجود.

و (نسك) اللّه من باب قتل تطوّع بقربة و النّسك بضمّتين اسم منه و المنسك بفتح السّين و كسرها يكون زمانا و مصدرا و مكانا تذبح فيه النّسيكة و هى الذّبيحة و مناسك الحجّ عباداته و قيل مواضع العبادات و (العبدة) جمع عابد كمردة و مارد.

(فلم يجز فى عدله) قال الشّارح المعتزلي قد اختلفت الرّواة فى هذه اللفظة فرواها قوم فلم يجر و هو مضارع جرى تقول ما جرى اليوم فيقول من سألته قدم الأمير من السفر، و رواها قوم فلم يجز مضارع جاز يجوز، و رواها قوم فلم يجر من جار أى عدل عن الطّريق.

و (الهمس) الصّوت الخفى و قوله‌ (فتحرّ من أمرك) أمر من تحرّيت الشي‌ء قصدته و تحرّيت فى الأمر طلبت أحرى الأمرين و هو أولاهما و (شام) البرق يشيمه نظر اليه اين يقصد و أين يمطر و (رحلت) مطيتى شددت على ظهرها الرّحل و (شمّر) تشمير أمرّ جادا، و شمّر الثوب دفعه و فى الأمر خف.

الاعراب‌

استفهام انكارى توبيخى- استفهام تقريرى قوله تعالى‌ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ‌ الاستفهام للانكار على سبيل التوبيخ و التّقريع، و يجوز أن يكون للتقرير أى حمل المخاطب على الاعتراف و الاقرار بما يعرفه من جهة الاغترار و علته، و قوله 7: أدحض مسئول حجّة خبر لمبتدأ محذوف أى هو أدحض مسئول، و الضّمير راجع الى الانسان المغرور، و حجّة منصوب على التميز، و كذلك معذرة و جهالة منصوبتان عليه أيضا.

و قوله: فلربما ترى، اللّام للتوكيد و ما كافة لربّ عن عمل الخبر و لذلك دخلت على الفعل كما فى قول الشاعر:

ربّما اوفيت في علم‌

ترفعن ثوبى شمالات‌

و قوله: الضّاحى من حرّ الشمس، فى نسخة الشارحين المعتزلي و البحرانى لحرّ الشمس باللام بدل من و لعلّ الأوّل بناء على كون الضّاحى بمعنى المصيب و الثّانى على كونه بمعنى البارز، و قوله: و هى أعزّ الأنفس الجملة فى محلّ‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست