الصّدق لأن جميع أحكام القيامة واجبة
الوقوع صادقة الوجود.
و (نسك)
اللّه من باب قتل تطوّع بقربة و النّسك بضمّتين اسم منه و المنسك بفتح السّين و
كسرها يكون زمانا و مصدرا و مكانا تذبح فيه النّسيكة و هى الذّبيحة و مناسك الحجّ
عباداته و قيل مواضع العبادات و (العبدة) جمع عابد كمردة و مارد.
(فلم يجز فى
عدله) قال الشّارح المعتزلي قد اختلفت الرّواة فى هذه اللفظة فرواها قوم فلم يجر و
هو مضارع جرى تقول ما جرى اليوم فيقول من سألته قدم الأمير من السفر، و رواها قوم
فلم يجز مضارع جاز يجوز، و رواها قوم فلم يجر من جار أى عدل عن الطّريق.
و (الهمس)
الصّوت الخفى و قوله (فتحرّ من أمرك) أمر من تحرّيت الشيء قصدته و تحرّيت
فى الأمر طلبت أحرى الأمرين و هو أولاهما و (شام) البرق يشيمه نظر اليه اين يقصد و
أين يمطر و (رحلت) مطيتى شددت على ظهرها الرّحل و (شمّر) تشمير أمرّ جادا، و شمّر
الثوب دفعه و فى الأمر خف.
الاعراب
استفهام
انكارى توبيخى- استفهام تقريرى قوله تعالى ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الاستفهام
للانكار على سبيل التوبيخ و التّقريع، و يجوز أن يكون للتقرير أى حمل المخاطب على
الاعتراف و الاقرار بما يعرفه من جهة الاغترار و علته، و قوله 7: أدحض
مسئول حجّة خبر لمبتدأ محذوف أى هو أدحض مسئول، و الضّمير راجع الى الانسان
المغرور، و حجّة منصوب على التميز، و كذلك معذرة و جهالة منصوبتان عليه أيضا.
و قوله:
فلربما ترى، اللّام للتوكيد و ما كافة لربّ عن عمل الخبر و لذلك دخلت على الفعل
كما فى قول الشاعر:
ربّما اوفيت في علم
ترفعن ثوبى شمالات
و قوله:
الضّاحى من حرّ الشمس، فى نسخة الشارحين المعتزلي و البحرانى لحرّ الشمس باللام
بدل من و لعلّ الأوّل بناء على كون الضّاحى بمعنى المصيب و الثّانى على كونه بمعنى
البارز، و قوله: و هى أعزّ الأنفس الجملة فى محلّ