(دحضت) الحجة
دحضا من باب منع بطلت و يتعدّى بالهمزة فيقال أدحضها اللّه و دحض الرجل زلق و
(برح) به الضرب اشتدّ و عظم و هذا أبرح من ذاك أى أشدّ و يقال لقد أبرح فلان جهالة
و أبرح لوما و أبرح شجاعة، و قتلوه أبرح قتل أى أشدّه (و ما آنسك) من باب الافعال،
و روى أنّسك بالتشديد من باب التفعيل و (بلّ) من مرضه يبلّ من باب ضرب بلّا و بللا
و بلولا كقعود برء و حسنت حاله بعد الهزال.
و (الضاحى)
لحر الشمس البارز يقال ضحى فلان مثل دعى أى برز للشمس و مثل رضى و سعى أيضا أى
أصابته الشمس و (مضضت) الشيء مضضا من باب تعب تألّمت و يتعدّى بالحركة و الهمزة
فيقال مضّه الجرح مضّا و أمضه امضاضا أى آلمه.
و (الجلادة)
القوّة و الشدّة و الصّلابة، و جلدك بمصابك أى جعلك جلدا، و روى و جلدك على مصائبك
بلفظة على و صيغة و الجمع و (بيات نقمة) طروقها و النقمة وزان كلمة و نعمة و قرحة
المكافاة بالعقوبة و الجمع نقم ككلم و عنب و (التورّط) الوقوع فى الورطة بسكون
الرّاء و هى المهلكة و كلّ أرض مطمئنة لا طريق فيها و (عزم) على الشيء و عزمه
عزما من باب ضرب عقد ضميره على فعله و عزم عزيمة اجتهد و جدّ فى أمره و (الكرى)
وزان عصا النعاس.
و (الكنف)
محرّكة الجانب و الظل، و فلان فى كنف اللّه أى فى حرزه و (الستر) بالكسر الساتر و
بالفتح المصدر و (طرف) البصر طرفا من باب ضرب تحرّك، و طرف العين نظرها و الطرفة
المرّة منه و مطرف العين يحتمل المصدر و الزمان و (العظات) جمع العظة كالعذاب و هى
الموعظة أى ما يلين القلب من ذكر الثواب و العقاب و الوعد و الوعيد و فى هذا
(بلاغ) و بلغة و تبلّغ أى كفاية.
و (حقّت)
بجلائلها أى ثبتت من حقّ الشيء يحقّ أى ثبت و قال الفيومى:
حقّت القيامة
يحقّ من باب قتل أى أحاطت بالخلايق فهى حاقة و قال ابن الأنبارى الحاقة الواجبة
حقّ أى وجب يحقّ حقا و حقوقا فهو حاق و قال أمين الاسلام الطبرسى سمّيت القيامة
الحاقّة لأنها ذات الحواق من الأمور و هى الصّادقة الواجبة