responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 249

قوله تعالى‌ أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ‌ و أن تكون حالا من اسم كان على القول بجواز عمل الفعل الناقص فى الحال، و على الرّفع فهو بدل من ضمير كانوا كابدال الّذين ظلموا من ضمير أسرّوا في قوله تعالى‌ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا.

و قوله: يقطعون به أيّام الحياة، الظرف مفعول به لا مفعول فيه مثل حيث في قوله تعالى‌ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‌ إذ المعني أنّه سبحانه يعلم نفس المكان المستحقّ للرّسالة لا شيئا في المكان، و ناصبها يعلم محذوفا مدلولا عليه بأعلم لا بأعلم نفسه لأنّ أفعل التفضيل لا ينصب المفعول به، و قوله: لرأيت جواب فلو مثلتهم.

و قوله 7: رهائن فاقة خبر لمبتدأ محذوف و قوله: لكلّ باب رغبة خبر قدّم على مسنده و هو يد قارعة، و منهم متعلّق برغبة و يحتمل أن يكون منهم يد قارعة خبر او مبتداء، فيكون لكلّ باب ظرف لغو متعلّق بقارعة و قدّم على متعلّقه للوسعة في الظروف.

و قوله: لا يخيب عليه الرّاغبون، تعديته بعلى لتضمين لا يخيب معنى التوكل أى متوكلين عليه، و على للاستعلاء المجازى كما في قوله تعالى‌ كانَ عَلى‌ رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا فانّه تعالى شانه من استعلاء شي‌ء عليه و لكنه إذا صار الشي‌ء مشهورا في الاستعمال في شي‌ء لم يراع معناه الأصلى نحو ما أعظم اللّه و منه: توكّلت على فلان كأنك تحمل ثقلك عليه، و منه توكّلت على اللّه صرّح بذلك نجم الأئمة الرضىّ، و يحتمل أن يكون عليه بمعنى فيه كما في قوله تعالى‌ وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى‌ حِينِ غَفْلَةٍ فيكون متعلّقا بالرّاغبون أى لا يخيب الراغبون فيه و الأوّل أظهر

. المعنى‌

اعلم أنّ هذا الكلام‌ الشريف حسبما أشار إليه الرضىّ قدّس سرّه‌ (قاله) 7‌ (عند تلاوته) قوله تعالى‌ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ و قبل الشروع في شرحه ينبغي أن نفسّر الاية باقتضاء المقام، و قد مضى بعض الكلام فيها في شرح الكلام المأة و الثامن و التسعين و أقول هنا:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست