responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 248

الاعراب‌

قوله تعالى‌ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ‌ قرء ابن عامر و أبو بكر يسبّح بفتح الباء بالبناء على المفعول و الباقون بكسرها، فعلي قولهم يكون رجال فاعله و على القول الأوّل فالسّاد مسدّ الفاعل أحد الظّروف الثلاثة أعني له فيها بالغدوّ، و على هذه القراءة فيكون رجال فاعلا لفعل محذوف مدلول عليه بالفعل المذكور فكأنّه قيل من يسبّحه فقال: رجال، أى يسبّحه رجال كما في قول الشّاعر:

ليبك يزيد ضارع لخصومة

و مختبط ممّا تطيح الطّوايح‌

أى يبكيه ضارع، و قيل: هو خبر مبتدأ محذوف أى المسبّح رجال و قيل:

التقدير فيها رجال.

و قوله 7: و ما برح للّه آه برح فعل ناقص بمعني زال من نواسخ المبتدأ و الخبر يدخل عليهما فيرفع المبتدأ تشبيها بالفاعل و ينصب الخبر تشبيها بالمفعول، و للّه خبره المقدّم و عباد اسمه المؤخّر، و إنما يعمل هذا العمل بشرط تقدّم النفي عليه كما هنا و في قوله «لن نبرح عليه عاكفين» و مثله زال في الاشتراط به قال تعالى: وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ و جملة عزّت آلاؤه حال من اللّه.

و قوله: في البرهة بعد البرهة إما ظرف لغو متعلّق ببرح، أو ظرف مستقرّ حال من عباد قدّمت على ذيها للظرفية.

و قوله: حمدوا إليه تعديته بالى لتضمين معني الانهاء كما في قولهم: أحمد إليك اللّه أى أحمد منهيا حمده إليك.

و قوله 7: فكانوا كذلك مصابيح تلك الظلمات، كان فعل ناقص و الضمير اسمه و كذلك خبره، و الكاف فيه إما للتشبيه أو بمعني على كما قاله الأخفش و الكوفيّون مستدلّين بأنّ بعضهم قيل له كيف أصبحت فقال كخير أى على خير أى كان عباد اللّه كما وصفناه أو على ما وصفناه، و مصابيح تلك الظلمات فى بعض النسخ بالنصب و فى بعضها بالرّفع، فعلى النصب يجوز أن تكون بدلا من كذلك بدل تفصيل كما في‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست