(الوقرة) ثقل
في الاذن أو ذهاب السمع كلّه و (العشوة) مرّة من العشاء بالفتح و القصر سوء البصر
باللّيل و النّهار أو العمى و (البرهة) بالضمّ الزّمان الطّويل أو الأعمّ و
(الفترة) ما بين كلّ النّبيّين و (الفلاة) المفازة لا ماء فيها أو الصحراء الواسعة
و (هتف) به من باب ضرب هتافا بالضمّ صاح به.
مجاز و
(المقاوم) المجالس جمع المقامة و هي مفعلة من المقام و هما فى الأصل اسمان لوضع
القيام إلّا أنّهم اتّسعوا فيهما فاستعملوهما استعمال المجلس و المكان قال تعالى
«خير مقاما» أى مجلسا و (أقلّ) فلان بالشيء و استقلّ به إذا حمله قال تعالى أَقَلَّتْ
سَحاباً ثِقالًا أى حملت الرّيح سحابا ثقالا بالماء و (النشيج) الصّوت مع بكاء و
توجّع كما يرد الصبي بكاءه في صدره و (النّحيب) رفع الصّوت بالبكاء و (عجّ) عجّا
من باب ضرب رفع صوته بالتّلبية و نحوها و (النسيم) نفس الرّيح الضعيف كالنسمة و
تنسّم أى تنفّس و تنسّم النّسيم أى تشمّمه.
و (الرّوح)
بالفتح الرّحمة و الرّاحة قال تعالى لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ أى من
رحمته، و يقال أيضا لنسيم الرّيح الطيّب من روّحت الدّهن ترويحا جعلت فيه ريحا
طيبا طابت به ريحه فتروح أى فاحت رائحته و قال في مجمع البحرين في قوله تعالى فَأَمَّا
إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ إنّ الرّوح
بفتح أوّله الرّاحة و الاستراحة أو الحياة الدّائمة، و بضمّه الرّحمة لأنّها
كالرّوح للمرحوم، و بالوجهين قرء قوله: فروح.
و (المنادح)
جمع المندح كقاتل و مقتل أو جمع المندوحة من ندح ندحا من باب منع اتّسع قال
الفيروز آبادى: النّدح و بضمّ الكثرة و السّعة و ما اتّسع من الأرض كالنّدحة و
النّدحة و المندوحة و المنتدح و (الحسيب) المحاسب و في بعض النسخ محاسب بدل حسيب