responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 186

الاعراب‌

الباء في قوله 7 بهذا المكان بمعنى فى، و في قوله أفلتتنى على الحذف و الايصال أى أفلتت منّى، و قوله أهله بالنّصب على أنّه خبر كان و يحتمل الانتصاب بحذف الجار فيكون الجار و المجرور خبرا لها أى لم يكونوا من أهله.

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الكلام‌ حسبما أشار إليه الرّضى تكلّم به عند تطوافه على القتلى بعد انقضاء الحرب فانّه‌ (لمّا مرّ بطلحة) بن عبيد اللّه بن عثمان بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرّة (و عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد) بن أبي العيص بن اميّة ابن عبد شمس‌ (و هما قتيلان يوم الجمل) وقف على جسد طلحة و قال:

(لقد أصبح أبو محمّد) و هو كنية طلحة (بهذا المكان غريبا) و وقف على جسد عبد الرّحمن بن عتاب‌ و قال: لهفى عليك يعسوب قريش هذا فتى الفتيان هذا اللّباب المحض من بنى عبد مناف شفيت نفسى و قتلت معشرى إلى اللّه عجرى و يجرى، فقال له قائل: لشدّ ما أطريت الفتى يا أمير المؤمنين منذ اليوم قال 7 إنّه قام عنّى و عنه نسوة لم يقمن عنك، هكذا نقله الشارح المعتزلي، و قال أيضا: و عبد الرحمن هذا هو الّذي احتملت العقاب كفّه يوم الجمل و فيها خاتمه فألقتها باليمامة فعرفت بخاتمه و عرف أهل اليمامة بالوقعة، و قال أيضا: إنّه ليس بصحابىّ و لكنّه من التّابعين و أبوه عتاب بن اسيد من مسلمة الفتح، و لمّا خرج رسول اللّه 6 من مكّة إلى حنين استعمله عليها فلم يزل أميرها حتّى قبض رسول اللّه 6.

ثمّ أقسم بالقسم البار فقال‌ (أما و اللّه لقد كنت أكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب) أى مقتولين في معارك القتال مصر و عين تحت السّماء في الأودية و الفلوات بحالة الذلّ و الايتذال لا يكنّهم كنّ و لا يوارى أجسادهم سقف و لا ظلال.

و إنّما استكره 7 قتلهم لأنّ المطلوب الذاتى للأنبياء و الأولياء عليهم السّلام‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست