(قريش) قبيلة
و أبوهم النّضر بن كنانة و من لم يلده فليس بقرشيّ، و قيل:
قريش هو فهد
بن مالك و من لم يلده فليس بقرشيّ، و أصل القرش الجمع و تقرشوا إذا تجمّعوا و بذلك
سمّيت قريش لاجتماعها بعد تفرّقها في البلاد، و قيل قريش دابة تسكن البحر و به
سمّى الرجل قال الشّاعر:
و قريش هى التي تسكن البحر
بها سمّيت قريش قريشا
قالوا: إنّ
النّضر بن كنانة ركب في البحر الهند فقالوا قريش كسرت مركبنا فرماها النّضر
بالحراب فقتلها و حزّ رأسها و كان لها اذان كالشّراع تأكل و لا تؤكل و تعلو و لا
تعلى فقدم به مكّة فنصبه على أبي قبيس فكان الناس يتعجّبون من عظمه فيقولون: قتل
النّضر قريشا فكسر الاستعمال حتّى سمّوا النضر قريش و قيل في وجه التّسمية وجوه
اخر لا حاجة إلى ذكرها.
و (القتلى)
جمع قتيل كالجرحى و جريح و (الوتر) بكسر الواو الجناية الّتي يجبيها الرّجل على
غيره من قتل أو نهب أو سبى و (أفلت) الطائر و غيره افلاتا تخلّص و أفلتّه أنا إذا
أطلقته و خلّصته يستعمل لازما و متعدّيا و اتفلت و تفلت خرج بسرعة و (الأعيان)
بالنّون الرّؤساء و الأشراف، و في بعض النّسخ بالرّاء المهملة جمع العير بفتح
العين و جمع الجمع عيارات و العير الحمار و غلب على الوحشى و يقال أيضا للسيّد و
الملك.
و (بنى جمح)
في نسخة الشّارح المعتزلي بضمّ الجيم و فتح الميم، و في بعض النّسخ بسكون الميم و
ما ظفرت بعد على ضبطه فيما عندي من كتب اللّغة و (التّلع) محرّكة طول العنق و تلع
الرّجل من باب كرم و فرح طال عنقه فهو اتلع و تليع و تلع الرّجل من باب منع أخرج
رأسه من كلّشيء كان فيه و اتلع مدّ عنقه متطاولا و (وقص) عنقه كوعد كسرها فوقصت
يستعمل لازما و متعديّا و وقص الرّجل بالبناء على المفعول فهو موقوص