قوله «لخطر
مرزأته» الخطر القدر و الاشراف على الهلاك و المرزأة المصيبة و كذا الفجيعة و
الضّمير راجع إلى أمير المؤمنين 7 و القائل كان عالما بقرب أو ان
شهادته 7 فلذا كان يندب و يتفجّع و إرجاعهما إلى القائل بعيد قوله «ثمّ
شكى إليه» أى إلى اللّه تعالى.
قوله «أشفى
عليه» أى أشرف عليه.
قوله «و
انقلاب جدّه» أى بخته.
قوله
«بالتفجع» متعلّق بقوله نصيب، و التفجع التّوجّع في المصيبة أى سأل اللّه دفع هذا
البلاء الّذى قد ظنّ وقوعه عنه 7 مع التّفجع و التّضرّع.
قوله «يا
ربّاني العباد» قال الجزرى الربّاني منسوب إلى الربّ بزيادة الالف و النّون، و
قيل: هو من الربّ بمعني التّربية لتربيتهم المتعلّمين بصغار العلوم و كبارها، و
الربّاني العالم الرّاسخ في العلم و الدّين يطلب بعلمه وجه اللّه، و قيل:
العالم
العاقل المعلّم.
قوله «و يا
ساكن البلاد» في بعض النسخ سكن البلاد محرّكة و هو كلما يسكن إليه.
قوله «و بك جرت
نعم اللّه» أى بمجاهداتك و مساعيك الجميلة في ترويج الدّين و تشييد أركان الاسلام
في زمن الرّسول 6 و بعده.
قوله «و
للعصاة الكفّار اخوانا» أى كنت تعاشر من يعصيك و يكفر نعمتك بالشّفقه و الرّأفة
معاشرة الاخوان، أو المراد الشّفقة على الكفّار و العصاة و الاهتمام في هدايتهم، و
يحتمل أن يراد بهم المنافقون الّذين كانوا في عسكره و كان يلزمه رعايتهم بظاهر
الشّرع.
قوله «من
فظاعة تلك الخطرات» أى قباحتها و شدّتها.
قوله «ثمال
فقرائنا» أى غياثهم و لجاءهم و قيل: الثمال المطعم في الشّدة.
قوله «يجمعنا
من الأمور عدلك» أى هو سبب اجتماعنا في جميع الامور أو من