responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 166

و الشّجى الحزن.

قوله «لخطر مرزأته» الخطر القدر و الاشراف على الهلاك و المرزأة المصيبة و كذا الفجيعة و الضّمير راجع إلى أمير المؤمنين 7 و القائل كان عالما بقرب أو ان شهادته 7 فلذا كان يندب و يتفجّع و إرجاعهما إلى القائل بعيد قوله «ثمّ شكى إليه» أى إلى اللّه تعالى.

قوله «أشفى عليه» أى أشرف عليه.

قوله «و انقلاب جدّه» أى بخته.

قوله «بالتفجع» متعلّق بقوله نصيب، و التفجع التّوجّع في المصيبة أى سأل اللّه دفع هذا البلاء الّذى قد ظنّ وقوعه عنه 7 مع التّفجع و التّضرّع.

قوله «يا ربّاني العباد» قال الجزرى الربّاني منسوب إلى الربّ بزيادة الالف و النّون، و قيل: هو من الربّ بمعني التّربية لتربيتهم المتعلّمين بصغار العلوم و كبارها، و الربّاني العالم الرّاسخ في العلم و الدّين يطلب بعلمه وجه اللّه، و قيل:

العالم العاقل المعلّم.

قوله «و يا ساكن البلاد» في بعض النسخ سكن البلاد محرّكة و هو كلما يسكن إليه.

قوله «و بك جرت نعم اللّه» أى بمجاهداتك و مساعيك الجميلة في ترويج الدّين و تشييد أركان الاسلام في زمن الرّسول 6 و بعده.

قوله «و للعصاة الكفّار اخوانا» أى كنت تعاشر من يعصيك و يكفر نعمتك بالشّفقه و الرّأفة معاشرة الاخوان، أو المراد الشّفقة على الكفّار و العصاة و الاهتمام في هدايتهم، و يحتمل أن يراد بهم المنافقون الّذين كانوا في عسكره و كان يلزمه رعايتهم بظاهر الشّرع.

قوله «من فظاعة تلك الخطرات» أى قباحتها و شدّتها.

قوله «ثمال فقرائنا» أى غياثهم و لجاءهم و قيل: الثمال المطعم في الشّدة.

قوله «يجمعنا من الأمور عدلك» أى هو سبب اجتماعنا في جميع الامور أو من‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست