قوله «و
ائتمر» أى أقبل ما أمر اللّه به فامضه علينا.
قوله «و
الملك المخوّل» أى الملك الّذى أعطاك اللّه الامرة علينا و جعلنا خدمك و تبعك قوله
«لا نستحلّ في شيء من معصيتك» لعلّ التّعدية بفى لتضمين معنى الدخول أو المعنى لا
نستحلّ معصيتك في شيء من الأشياء على أن يكون من زايدة قوله «في ذلك» أى في العلم
بأن تكون كلمة في تعليليّة، و يحتمل أن يكون اشارة إلى ما دلّ عليه الكلام من
اطاعته عليه الصّلاة و السلام.
قوله «خطرك»
أى قدرك و منزلتك.
قوله «و يجلّ
عنه» أى عمّا قلته في وصفك.
قوله «فبلاؤه
عندنا ما لا يكفر» أى نعمته عندنا وافرة بحيث لا نستطيع كفرها و سترها، أو لا يجوز
كفرانها و ترك شكرها.
قوله «و لم
يكن» في بعض النسخ لن يكون و في بعضها لن يكنّ بالبناء على المفعول من كنت الشيء
سترته أو بفتح الياء و كسر الكاف من كنّ الطائر بيضه حضنه قوله «و توسّعا» أى في
الفضل و الثواب.
قوله «مع
ذلك» أى مع طوعنا فيما امرت، و في البحار أى مع طاعتنا لك، فانّ نفس الطاعة أمر
مرغوب فيه و مع ذلك موجب لحصول ما ينفعنا و ما هو خير لنا في دنيانا و آخرتنا.
قوله «الّا
مناصحة الصّدور» أى خلوصها من غشّ النّفاق بأن يضمر فيها خلاف ما يظهر أو نصح
الاخوان نصحا يكون في الصّدور لا بمحض اللّسان.
قوله «و قد
عال الّذى في صدره» يقال: عالنى الشيء أى غلبنى و عال أمرهم اشتدّ قوله «و غصص
الشّجى» جمع غصّه بالضّم و هو ما يعترض في الحلق،