responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 164

قوله «اثّل» بالثّاء المثلّثة و البناء على المفعول من باب التّفعيل يقال: أثل ماله تأثيلا زكّاه و أصّله و أثّل ملكه عظمه و أثّل أهله كساهم أفضل كسوة و الاثال وزان سحاب و غراب المجد و الشّرف قوله «فهلمّ ايّها الناس» اسم فعل بمعنى تعال يستوى فيه الواحد و الجمع و التذكير و التّأنيث على لغة أهل الحجاز.

قوله «حقيقة ما أعطى اللّه من الحقّ أهله» أى جزاء ما أعطى اللّه أهل الحقّ من الدّين المبين و سائر ما هداهم اللّه إليه، بأن يكون المراد بالحقيقة الجزاء مجازا أو يكون في الكلام تقدير مضاف أى حقيقة جزاء ما أعطى من الحقّ، و قيل:

المراد بحقيقة ما أعطى اللّه شكر نعمة هدايته تعالى إلى دين الحقّ.

قوله «و لا لامرؤ مع ذلك» قال في البحار كأنّه راجع إلى ما حمّل اللّه على الوالى أو إلى الوالى الّذى اشير إليه سابقا أى لا يجوز أو لا بدّ لا مرؤ أو لا استغناء لامرء على الوالى أو مع كون و اليه مكلّفا بالجهاد و غيره من امور الدّين و إن كان ذلك المرء محقّرا ضعيفا بدون أن يعين على إقامة الدّين أو يعينه النّاس أو الوالى عليه قوله «خسأت به الامور» يقال خسأت الكلب خسئا طردته و خسا الكلب يتعدّى و لا يتعدّى و يجوز أن يكون استعمل هنا غير متعدّ بنفسه، فعدّى بالباء أى طردته الامور، و المراد أنّه ليس بحيث يتمشّى امر من اموره و لا ينفع سعيه في تحصيل شي‌ء من الامور قوله «بدون ما» لفظة ما زايدة.

قوله «و أهل الفضيلة في الحال» المراد بهم الأئمة : و الولاة و الامراء و العلماء و كذا «أهل النّعم العظام».

قوله «و الافرار» عطف على الثناء أى أقرّ إقرارا حسنا بأشياء ذكرها ذلك الرّجل و لم يذكره 7 اختصارا أو تقيّة من تغيّر حالاته من استيلاء أئمّة الجور و مظلوميّته و تغيّر أحوال رعيّته من تقصيرهم في حقّه و عدم قيامهم بما يحقّ من طاعته و القيام بخدمته‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست