responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 65

عبد اللّه 7 قال: في قراءة عليّ 7 «كنتم خير أئمّة أخرجت للناس» قال: هم آل محمّد 6.

و عن العياشى عن أبي بصير عنه 7، قال: إنما انزلت هذه الاية على محمّد 6 فيه و في الأوصياء خاصّة فقال «أنتم خير أئمة «امة خ» اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر» هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل و ما عنى بها إلّا محمّدا و أوصياءه صلوات اللّه عليهم.

و قال تعالى أيضا إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً فانّ هذه الاية أيضا خطاب لخصوص ولاة الامر، و على كونها خطابا للعموم فيدخل فيه ولاة الأمر، و على أىّ تقدير فقد بيّن اللّه وظيفتهم فيها.

قال في مجمع البيان: قيل في معنى هذه الاية أقوال:

أحدها أنّها في كلّ من اؤتمن أمانة من الأمانات و أمانات اللّه أوامره و نواهيه و أمانات عباده فيما يأتمن بعضهم بعضا من المال و غيره، و هو المرويّ عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه 8.

و ثانيها أنّ المراد به ولاة الأمر أمرهم اللّه أن يقوموا برعاية الرّعية و حملهم على موجب الدّين و الشّريعة و رواه أصحابنا عن أبي جعفر الباقر و أبي عبد اللّه الصّادق 8 قالا: أمر اللّه كلّ واحد من الأئمة أن يسلم الأمر إلى من بعده، و يعضده أنّه أمر الرّعية بعد هذا بطاعة ولاة الأمر.

و روى عنهم : انّهم قالوا: آيتان إحداهما لنا و الاخرى لكم قال اللّه‌ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها الاية و قال‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ الاية.

و هذا القول داخل في القول الأوّل لأنّه من جملة ما ائتمن اللّه عليه الأئمة الصّادقين عليهم السّلام و لذلك قال أبو جعفر 7 إنّ الصّلاة و الزكاة و الصّوم و الحجّ من الأمانة و يكون من جملتها الأمر لولاة الأمر بقسم الصدقات و الغنايم و غير ذلك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست