responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 64

الولاية اربة) و حاجة أمّا عدم احتياجه إليها فواضح، و أمّا عدم رغبته فيها فلكراهته لها طبعا و إن كان يحبّها شرعا أو كراهته لها من حيث الملك و السلطنة فلا تنافي رغبته من حيث التّمكن من إعلاء لواء الشرع و إقامة المعروف و إزاحة المنكر أو أنّ عدم الرّغبة حين عدم تحقّق الشرائط.

كما يشعر بذلك قوله 7 في الخطبة الثالثة المعروفة بالشّقشقيّة: أما و الذى فلق الحبّة و برء النّسمة لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود الناصر و ما أخذ اللّه على العلماء ألّا يقارّوا على كظّة ظالم و لا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها و لألقيتم دنياكم هذه أزهد عندى من عفطة عنز.

و يشعر به أيضا قوله 7 في الكلام الحادى و التّسعين: دعونى و التمسوا غيرى‌، و مضى هناك أخبار مناسبة للمقام.

(و لكنكم دعوتمونى إليها) على رغبة منكم‌ (و حملتمونى عليها) على كراهة منّي كما أوضحه 7 في المختار المأتين و الخامسة و العشرين حيث قال هناك: و بسطتم يدي فكففتها و مددتموها فقبضتها ثمّ تداككتم علىّ تداكّ الابل الهيم على حياضها يوم ورودها حتّى انقطعت النّعل و سقطت الرّداء و وطى‌ء الضّعيف و بلغ من سرور الناس بيعتهم إيّاى أن ابتهج بها الصغير و هدج إليها الكبير.

و لمّا مهّد المقدّمة الشريفة المنبئة عن عدم رغبته في الولاية و الخلافة و رفع بها منّتهما عليه في المبايعة رتّب عليها الجواب عن نقمهما الأوّل أعني مسألة المشاورة و قال:

(فلمّا أفضت) أى وصلت الخلافة (إليّ نظرت إلى كتاب اللّه) عزّ و جلّ‌ (و) إلى‌ (ما وضع لنا) أى‌ ما وظفه‌ لنا و ألزمه علينا معاشر الأئمة من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الحكم بين الناس بالعدل حيث قال‌ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‌.

روى في البحار عن العياشى عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست