responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 121

كنت أحوج، و بلى إن شئت بلغت بها الاخرة تقري فيها الضّيف، و تصل فيها الرّحم، و تطلع منها الحقوق مطالعها، فإذا أنت قد بلغت بها الاخرة. فقال له 7 العلاء يا أمير المؤمنين أشكو إليك أخي عاصم بن زياد قال 7: و ما له؟ قال: لبس العباء و تخلّى من الدّنيا، قال 7: عليّ به فلمّا جاء قال:

يا عديّ نفسه، لقد استهام بك الخبيث، أ ما رحمت أهلك و ولدك، أ ترى اللّه أحلّ لك الطّيّبات و هو يكره أن تأخذها، أنت أهون على اللّه من ذلك، قال: يا أمير المؤمنين هذا أنت في خشونة ملبسك و جشوبة مأكلك، قال 7: ويحك إنّي لست كأنت، إنّ اللّه تعالى فرض على أئمّة الحقّ أن يقدروا أنفسهم بضعفة النّاس كيلا يتبيّغ بالفقير فقره.

اللغة

(وسع) المكان القوم و وسع المكان يسع أى اتّسع يتعدّى و لا يتعدّى و المصدر سعة بفتح السّين و به قرء السبعة في قوله تعالى‌ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ‌ و كسرها لغة و به قرء بعض التابعين قال الفيومي قيل: الأصل في المضارع الكسر و لهذا حذفت الواو لوقوعها بين ياء مفتوحة و كسرة ثمّ فتحت بعد الحذف لمكان حرف الحلق، و مثله يهب و يقع و يدع و يلغ و يطأ و يضع، و الحذف في يسع و يطأ ممّا ماضيه مكسور شاذّ لأنّهم قالوا: فعل بالكسر مضارعه يفعل بالفتح‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست