اليوم مأمورا) لا
يخفى حسن المقابلة بين القرينتين و هو من مقابلة الثلاثة بالثلاثة.
و كذا في
قوله (و كنت أمس ناهيا فأصبحت اليوم منهيّا) ثمّ ساق الكلام مساق
التّعريض و التقريع فقال (و قد أحببتم البقاء و ليس لي أن أحملكم
على ما تكرهون) من القتال و القتل، و عدم حمله لهم على ذلك إمّا لعدم القدرة أو
لعدم اقتضاء المصلحة ليقضي اللّه أمرا كان مفعولا.
الترجمة
از جمله كلام
معجز نظام آن امام أنام عليه الصلاة و السلام است كه فرموده آن را هنگامى كه مضطرب
شدند و اغتشاش نمودند أصحاب او بر او در أمر حكومت حكمين پس فرمود آن بزرگوار
بايشان:
اى مردمان
بدرستي كه ثابت بود أمر من و شما بر چيزى كه دوست ميداشتم تا اين كه لاغر و ضعيف
نمود شما را حرب و كارزار و حال آنكه قسم بخدا آن حرب بعض شما را فرا گرفت و بعضى
را فرو گذاشت، و از براى دشمن زيادتر موجب لاغرى آنها شد، بتحقيق بودم ديروز أمير
شما پس گرديدم امروز مأمور، و بودم ديروز نهى كننده و گرديم امروز نهي شده، و
بتحقيق دوست داشتيد زندگاني را و نيست مرا كه الزام نمايم شما را بر چيزى كه مكروه
طبع شماست.
و من كلام
له 7 بالبصرة و هو المأتان و الثامن من المختار فى باب الخطب
و هو مروىّ
في شرح المعتزلي باختلاف تعرفه إنشاء اللّه، و روى بعض فقراته في الكافي أيضا
مسندا بسند نذكره في التّكملة الاتية.
قال الرضيّ
رضي اللّه عنه: و قد دخل على العلاء بن زياد الحارثي و هو من أصحابه يعوده فلمّا
رأى سعة داره قال 7:
ما كنت
تصنع بسعة هذه الدّار في الدّنيا، أما أنت إليها في الاخرة