responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 122

و استثنوا أفعالا ليست هذه منها.

(و قريت) الضّعيف أقريه من باب رمى و (عدىّ نفسه) تصغير عدو و أصله عديو و فحذفت إحدى الواوين و قلبت الثّانية ياء تخفيفا ثمّ ادغمت ياء التصغير فيها و (هام) يهيم خرج على وجهه لا يدرى أين يتوجّه فهو هائم و استهام بك أى جعلك هائما، و قال الشارح البحراني: اى أذهبك لوجهك و زيّن لك الهيام و هو الذّهاب في التّيه.

و (الملبس) و (المأكل) مصدران بمعنى المفعول، و طعام (جشب) و مجشوب غليظ و قيل الّذى لا ادام معه و (أئمّة الحقّ) في بعض النسخ أئمّة العدل بدله و (يقدروا) أنفسهم في بعض النسخ بالتخفيف مضارع قدر من باب ضرب و في بعضها بالتثقيل و المعنى واحد مأخوذان من القدر بمعنى التضييق قال تعالى‌ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ^ له أو بمعنى قياس الشي‌ء بالشّي‌ء و يقال أيضا هذا قدر هذا و قدره أى مماثله و (البيغ) ثوران الدّم و تبيغ عليه الأمر اختلط و الدّم هاج و غلب.

الاعراب‌

قوله: ما كنت تصنع، كان هنا زايدة كما في قوله تعالى‌ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا و قوله: أما أنت اه أما حرف استفتاح يبدء بها الكلام و فايدتها المعنويّة توكيد مضمون الجملة الّتي بعدها قال نجم الأئمّة: و كأنها مركبّة من همزة الانكار و حرف النّفى و الانكار نفى و نفى النّفى إثبات ركب الحرفان لافادة الاثبات و التّحقيق و فايدتها اللّفظيّة كون الكلام بعدها مبتدأ به، و في بعض النّسخ ما أنت بدل أما أنت و عليه فتكون ما موصولة بدلا من الدّار أو من سعة و الأوّل أظهر.

و قوله إليها متعلق بقوله أحوج، و كذا قوله: فى الاخرة، و قوله: و بلى استدراك عن الجملة السّابقة قال الفرّاء أصلها بل زيدت عليها الألف للوقف، و قال نجم الأئمّة: لفظة بل التي تليها الجمل للانتقال من جملة إلى اخرى أهمّ من الاولى، قال: و تجى‌ء بعد الاستفهام أيضا كقوله: أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ‌ إلى قوله‌ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ‌.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست