responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 46

و قال آخرون: هم الفرس لأنه روي أنّ النبيّ 6 لما سئل عن هذه الاية ضرب بيده على عاتق سلمان و قال: هذا و ذووه ثمّ قال: لو كان الدّين معلّقا بالثريّا لنا له رجال من أبناء فارس.

و قال قوم: إنها نزلت في عليّ 7 و يدلّ عليه وجهان:

الوجه الأوّل أنه 6 لما دفع الرّاية إلى عليّ 7 يوم خيبر قال: لأدفعنّ الرّاية غدا إلى رجل يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، و هذا هو الصفة المذكورة فى الاية.

و الوجه الثاني أنه تعالى إنما ذكر بعد هذه الاية قوله: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ الاية، و هذه فى حقّ عليّ 7 فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا فى حقّه 7، فهذه جملة الأقوال فى هذه الاية، و لنا فى هذه الاية مقامات:

المقام الأول أنّ هذه الاية من أدلّ الدّلائل على فساد مذهب الاماميّة من الرّوافض.

و تقرير مذهبهم إنّ الّذين أقرّوا بخلافة أبى بكر و امامته كلّهم كفروا و صاروا مرتدّين، لأنّهم أنكروا النصّ الجليّ على إمامة عليّ 7.

فنقول: لو كان كذلك لجاء اللّه تعالى بقوم يحاربهم و يقهرهم و يردّهم إلى الدّين الحقّ بدليل قوله: مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ‌، الاية، و كلمة من فى معرض الشرط للعموم، فهي تدلّ على أنّ كلّ من صار مرتدّا عن دين الاسلام فانّ اللّه يأتي بقوم يقهرهم و يردّهم و يبطل شوكتهم فلو كان الذين نصبوا أبا بكر للخلافة كذلك لوجب بحكم الاية أن يأتي اللّه بقوم يقهرهم و يبطل مذهبهم، و لما لم يكن الأمر كذلك بل الأمر بالضدّ فانّ الرّوافض هم المقهورون الممنوعون من إظهار مقالاتهم الباطلة أبدا منذ كانوا علمنا فساد مذهبهم و مقالتهم، و هذا كلام ظاهر لمن أنصف.

المقام الثاني إنّا ندّعي أنّ هذه الاية يجب أن يقال: إنّها نزلت في حقّ أبي بكر و الدّليل عليه وجهان:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست